الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي
أعلن البنك المغربي للتجارة الخارجية، وفرعه الحاضر في القارة الأفريقية، "بنك أوف أفريكا"، وبالتعاون مع الغرفة الأفريقية الصينية المشتركة للتجارة والصناعة (CAJCCI)، أنه "يعتزم تنظيم الدورة الأولى لملتقى الأعمال "بي تو بي"، وتمتد تلك التظاهرة المنظمة تحت شعار "ملتقى الاستثمار بين الصين وأفريقيا" ما بين 24 و25 حزيران/يونيو الجاري، في الرباط، حيث يهدف إلى تعزيز الاستثمارات الصينية في القارة الأفريقية".
وأكَّد بيان للمجموعة البنكية المغربية، أن "الحدث من المرتقب أن يحضره أكثر من 300 مستثمر ورجل أعمال من المغرب والصين وأفريقيا جنوب الصحراء، وذلك لمناقشة وعقد شراكات في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما على مستوى قطاعات حيوية كصناعة السيارات والزراعة والطاقة المتجددة والسياحة والخدمات اللوجستية والبنى التحتية".
وأوضح أن "المنتدى سيشهد جلسة عامة يحضرها مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون، مغاربة وأجانب، لمعالجة مواضيع ذات صلة بالمحور الرئيس للملتقى، والتي يتركز على "بناء شراكة مربحة للطرفين بين الصين وأفريقيا"، و"الاستثمار في أفريقيا: الدروس المستخلصة"، كما سيتم تخصيص لقاءات للأعمال، تشارك فيها مائة شركة ومقاولة من الصين وأفريقيا".
وأضافت مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، في بيان لها، أن "الاختيار الإستراتيجي للمجموعة، والمتمثل في التواجد في القارة الأفريقية، نابع عن رغبتها في مزيد من تسليط الضوء على إمكانات النمو الاستثنائية التي تزخر بها أفريقيا واستثمارها".
وأوضحت المجموعة في البيان ذاته، أن "تنظيم هذا الملتقى، يأتي في إطار مساعيها أيضًا، للتأكيد على دور المغرب كجسر طبيعي وكمنصة ملائمة لتكثيف العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الصين والقارة الأفريقية".
تجدر الإشارة إلى أن البنك المغربي للتجارة الخارجية يتواجد في جمهورية الصين الشعبية من خلال مكتبه التمثيلي في بكين منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، حيث يعتبر أول بنك مغربي استقر في القارة الأسيوية بهدف تسهيل العلاقات مع الشركات والمستثمرين الصينيين.
كما يتواجد البنك في أفريقيا جنوب الصحراء، منذ أكثر من 25 عامًا، وعززت المجموعة المغربية من تواجدها في القارة الأفريقية من خلال ضمها لبنك Bank of Africa في العام 2008، إلى الشبكة العالمية للبنك المغربي للتجارة الخارجية.