موسكو ـ الروسية
أورد البنك المركزي الروسي في بيان أصدره الاربعاء إنه سيقوم بإجراء تحقيق حول حالات تلاعب في الأسواق وذلك بعد صدور تقارير صحفية تشير إلى احتمال وضع قيود على حركة رؤوس الأموال.
جاء ذلك بعد أن نشرت وكالة "بلومبرغ" يوم أمس خبراً يشير إلى أن المصرف المركزي الروسي يبحث إمكانية فرض قيود على حركة رأس المال.
وتسببت هذه الأنباء بحالة من الذعر في السوق إذ بدأت عمليات بيع الروبل وشراء العملات الأجنبية، وأدت إلى تراجع سعر صرف العملة الروسية بشكل كبير أمام الدولار واليورو، الأمر الذي دفع المركزي الروسي للتدخل في سوق العملات للمرة الأولى منذ مايو/أيار الماضي،
وأبرم البنك الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول صفقة مقايضة عملات لبيع 581.4 مليون دولار مقابل روبلات، وفق ما نشر على موقع البنك.
وكانت الدائرة الصحفية للبنك قد نفت الأنباء التي أوردتها وكالة "بلومبرغ" على الفور