لندن - أ.ش.أ
اعترف الرئيس التنفيذي لبنك باركليز البريطاني بأن الأمر قد يستلزم عقدا كاملا لنستعيد ثقة الجمهور مرة أخرى.وقال أنطوني جنكينس إن سلسلة من الفضائخ هزت النظام المصرفي، ومن بينها التلاعب بأسعار فائدة ليبور وهو سعر الفائدة السائد لدي البنوك في لندن وأسعار فائدة الاقراض بين البنوك، أدت إلى الاضرار بسمعة البنك على المدى الطويل. وقال جنكينس " من السهل جدا أن تفقد الثقة ومن الصعب جدا أن تستعيدها. في رأيي الشخصي الأمر قد يستغرق عدة سنوات، غالبا من خمس إلى عشر سنوات لاعادة الثقة في باركليز".وأضاف "أستطيع أن أكون مسؤولا فقط عن باركليز ، ولكني آمل أنه بما نقوم به في باركليز أن نستطيع اعادة الثقة في النظام المصرفي". وفرضت المفوضية الأوروبية بداية الشهر الجاري غرامات غير مسبوقة بلغت قيمتها 1.7 مليار يورو على عدد من البنوك اللأوروبية والأمريكية تورطت في فضيحة التلاعب بأسعار الفائدة.