دق رجال أعمال عراقيون ناقوس الخطر نتيجة ما اعتبروه هدر مليارات الدولارات سنوياً على استمرار العمل بنموذج السوق المفتوحة، وذلك بعدما نفى البنك المركزي العراقي تصريحات رئيس لجنة العلاقات الأوروبية مع العراق، ستراوس ستيفنسن، حول ما أشيع عن تهريب 800 مليون دولار أسبوعياً من العراق إلى المصارف السويسرية. وأشار «المركزي» إلى أن «التصريحات الأخيرة لستيفن الذي يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الأوروبية مع العراق في الاتحاد الأوروبي، هي مجرد أقاويل لا صحة لها». وشدد على أن «سياسته النقدية واضحة وصريحة وبعيدة من العمليات المذكورة». في هذا المجال، رأى رجل الأعمال عائد القريشي أن «ما يحدث في السوق العراقية بعيد تماماً عن مفهوم التجارة الخارجية وهو اقرب الى نثر بلايين الدولارات داخل الدول الصناعية لاستيراد بضائع رفاهية وسلع مستهلكة وكاسدة كانت في طريقها إلى المحارق».