جـدة - ا ش ا
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام دورته (294) التى استمرت ثلاثة أيام بمقر البنك بجدة على تمويلات جديدة ب (4ر285) مليون دولار أمريكي تضمنت المساهمة في تمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبيرة، في قطاعات مختلفة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجلس المديرين التنفيذيين المساهمة اعتمد مبلغ مليوني دولار لإعداد دراسة الجدوى وإعداد التصاميم الهندسية التفصيلية للطريق الرابط بين منطقةكيدال في شمال جمهورية مالي ومنطقة الحدود الجزائرية، وهو جزء من الطريق العابر للصحراء الأفريقية الكبرى البالغ طوله نحو تسعة آلاف كيلومتر ، ويصل الخط الرئيسي بين مدينة الجزائر العاصمة شمالا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومدينة لا غوس في نيجيريا جنوبا، وتتفرع منه خطوط أخرى، مخترقا ست دول أفريقية هي : الجزائر ، وتونس ، وتشاد ، ومالي، والنيجر ، ونيجيريا، وجميعها من الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية. ويولي البنك أهمية خاصة لهذا الطريق الذي يعتبر حيويا لتواصل وتكامل الدول التي يخترقها، ونظرا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية الكبيرة التي يحظى بها هذا الطريق العملاق، فقد حرص البنك الإسلامي للتنمية على المساهمة في تمويل أجزاء هامة منه على مدى الأربعة عقود الماضية. كما اعتمد مجلس المديرين التنفيذيين تقديم أربع معونات في صورة منح لا ترد من صندوق الوقف التابع للبنك لدعم قطاع التعليم والتدريب المهني في أربعة مجتمعات مسلمة في دول غير أعضاء هي: البوسنة والهرسك، وغيانا، وتايلند، والولايات المتحدة الأمريكية. وبحث المجلس ، الترتيبات الخاصة بذكرى مرور (40) عاما على تأسيس البنك الإسلامي للتنمية والتي ستتم بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي القادم لمجلس محافظي البنك، المقرر عقده بجدة يونيو القادم.