القاهرة ـ محمد عبدالله
كشفت نتائج أعمال بنك "باركليز- مصر" للعام 2012 عن تحقيق البنك أرباحاً بلغت نحو 368 مليون جنيه بارتفاع بلغ 301٪، بالمقارنة مع العام 2011، وذلك على الرغم من التحديات الإقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها السوق المصري، وتأتي هذه الأرباح نتيجة للأداء القوي في جميع قطاعات الأعمال بالبنك. وقال رئيس القطاع المالي وعضو تنفيذي بمجلس إدارة بنك "باركليز - مصر" محمد شريف أن العنصر الأساسي في تحسين الربحية للبنك هو النمو الملحوظ في صافي إيرادات العوائد بنسبة 31% ليصل إلى 926 مليون جنيه مقابل 706 مليون في العام 2011 إلى جانب نمو بلغ 4% بإيرادات الأتعاب والعمولات، بالإضافة إلى الإنخفاض الملحوظ والذي بلغ 67 مليون جنيه مصري بعبء الاضمحلال بنسبة 37% عن العام 2011 وذلك على الرغم من التأثير السلبي الناتج عن إنخفاض التصنيف الإئتماني لمصر. أوضح أن ودائع العملاء شهدت زيادة قدرها 2% مما كان له أثر جيد في زيادة معدل القروض والتسهيلات للودائع من 40% في عام 2011 إلى 42% عام 2012. أشار إلى أن إجمالي الميزانية بنهاية العام 2012 حققت نمواً بنسبة 6% عن العام 2011 مما يساوي ضعف النمو العام للإقتصاد القومي المصري، لافتاً إلى أنه ارتفعت نتائج أعمال قطاع التجزئة لتصل إلي 47 مليون جنيه مقابل خسارة قدرها 122 مليون جنيه في العام 2011 ونتيجة صافي أرباح القطاع في العام 2012 قدرها 34 مليون جنيه مقابل خسارة قدرها 85 مليون جنيه في العام 2011.