لندن ـ يو.بي.آي
يدرس بنك إنجلترا المركزي سبلا لزيادة عدد الأصول المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، التي يمكن لمؤسسات التمويل الإسلامي استخدامها في إدارة السيولة، وهي خطوة باتجاه تقليص المخاطر بالقطاع. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة أوسع للترويج للندن، كمركزي رئيسي للتمويل الإسلامي في مواجهة المنافسة المتزايدة من مراكز أخرى مثل دبي وكوالالمبور. والصكوك الإسلامية التي يصدرها البنك الإسلامي للتنمية، الذي يتمتع بالتصنيف AAA، هي الأصول الوحيدة حاليا التي تلبي معايير البنك المركزي، للاستخدام في إدارة السيولة لدى مؤسسات التمويل الإسلامي الاثنتين والعشرين العاملة في لندن. وتشمل تلك المؤسسات ستة بنوك إسلامية كاملة، ومنها بنك الاستثمار الإسلامي الأوروبي، وبنك لندن والشرق الأوسط، وبنك جيت هاوس. وقالت ورقة تشاورية نشرها البنك المركزي إنه علاوة على خفض المخاطر، فإن توسيع قائمة الأدوات المتاحة، يمكن أن يحسن توقعات النمو للقطاع، ويزيل عقبة محتملة أمام دخوله.