باريس ـ أ.ش.أ
أكد محافظ "البنك المركزي الفرنسي"، كريستيان نوير، أن السلطات الأميركية تدرس حالياً توقيع غرامة كبرى على "بنك بي إن بي باريبا"، ليصبح أول بنك فرنسي يتعرض لعقوبات منذ ولاية الرئيس باراك أوباما، وذلك جراء إبرامه صفقات في بلدان تتعرض لعقوبات أميركية، وذلك على الرغم من عدم مخالفة البنك أي قواعد أوروبية.
ودعا نوير البنوك الأوروبية لأن تراعي احتمالية التعرض لهذه العقوبات، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أجرت تعديلات تشريعية خلال السنوات القليلة الماضية، تُخضع جميع العمليات بالدولار للإلتزام بالتشريعات الأميركية.