واشنطن ـ المغرب اليوم
قامت مجموعة البنك الدولى بدفع عجلة الاستثمارات الزراعية وفي عام 2013،وبلغ حجم ارتباطات مجموعة البنك لقطاع الزراعة وما يرتبط بها من قطاعات 8.1 مليار دولار.
وبالنسبة لما يقدمه البنك الدولي للإنشاء والتعميروالمؤسسة الدولية للتنمية من مساعدة لقطاع الزراعة وما يرتبط بها ارتفع حجم المساعدات من متوسط نسبته 9 % من إجمالى عمليات الإقراض خلال السنوات المالية من 2010 إلى 2012 ليصل إلى 12 % خلال السنة المالية 2013
وأضاف البنك فى بيان له أن مؤسسة التمويل الدولية قدمت 4.4 مليار دولار من الإستثمارات للقطاع الخاص بمختلف أجزاء سلسلة الإمدادات الغذائية في السنة المالية 2013.
وساندت هذه الإستثمارات المشاريع التي تشجع على تسهيل الحصول على التمويل، وتوفير المستلزمات الزراعية كالبذور والمعدات والمشورة، والوصول إلى الأسواق عن طريق تعزيز البنية التحتية ومرافق تجهيز المواد الغذائية.
ونوه البنك بمساندته للبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي. خاصة بعد تعهد تسعة بلدان ومؤسسة بيل ومليندا غيتس بتقديم نحو 1.4 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، وتم بالفعل تلقى 1.2 مليار دولار من هذا المبلغ.
كما قام البنك بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة من خلال فريق العمل رفيع المستوى المعنى بأزمة الأمن الغذائي العالمى، ومع المنظمات غير الحكومية ومساندة الشراكة من أجل نظام معلومات الأسواق الزراعية (e) لتحسين شفافية أسواق الغذاء، وذلك إلى جانب ضخ مزيد من الإستثمارات في البحوث الزراعية من خلال المجموعة الإستشارية للبحوث الزراعية الدولية- (e) ومتابعة تجارة الحاصلات الزراعية لرصد مواطن نقص الغذاء المحتملة.
وأوضح البنك دوره فى مساندة جهود تحسين التغذية بين الفئات الأشد تعرضاً للمعاناة: وخلال العقد المنصرم (2003-2013)، حيث عملت المؤسسة الدولية للتنمية، وهي صندوق البنك الدولي المخصص لمساعدة أشد الناس فقراً، على التأكد من وصول الخدمات الأساسية للتغذية إلى أكثر من 210 ملايين امرأة من الحوامل أو المرضعات، والمراهقات، والأطفال دون الخامسة.
كما أن البنك الدولى عضو نشط وفاعل في الحركة العالمية لتوسيع نطاق التغذية، وهو يساند قاعدة معارف التغذية المأمونة (e) التي تهدف إلى تحسين مستوى التغذية عبر الاستثمارات في قطاع الزراعة.