نيويورك ـ د.ب.أ
قررت شبكة التواصل الاجتماعي الناشئة "إيللو" بناء مجدها على أساس مناهضة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيس بوك"، وتحقق الشبكة الجديدة نجاحاً كبيراً حيث تتلقى يومياً طلبات انضمام من حوالي 30 ألف مستخدم.
ويقول مؤسس "إيللو" بول بودنيتس إن الموقع الجديد "ليس سلعة"، في إشارة سلبية إلى شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل فيس بوك، والفارق الأساسي بين "إيللو" والمواقع الأخرى هو عدم وجود إعلانات عليه وبخاصة تلك الإعلانات التي تعتمد على تحليل البيانات الشخصية للمستخدمين.
وعندما تعهد موقع "إيللو" بأنه سيكون "ضد فيس بوك" جذب اهتمام وسائل الإعلام، ورغم أنه لا يمكن لأي مستخدم إرسال طلب انضمام إلى الموقع إلا إذا تلقى دعوة للانضمام، فإن بودنيتس يقول إن "إيللو" يواجه طوفاناً من الطلبات.
ويبدو أن هذه الطريقة تحقق نجاحاً حيث يجري حالياً إعادة بيع دعوات الانضمام إلى "إيللو" عبر موقع التجارة الإلكترونية "إي باي"، لكن لم يتضح حتى الآن عدد المستخدمين الذين اشتركوا في الموقع، ولا كيفية تمويله بدون الاعتماد على الإعلانات كمصدر للدخل.
ويعتمد الموقع حالياً على الرسوم البسيطة التي يفرضها مقابل تفعيل بعض الخدمات للمستخدمين، ولكن هذه الرسوم لن تكون كافية لتغطية نفقات الموقع.
ومن الحقائق المثيرة قائمة المؤسسات التي تستثمر أموالها في "إيللو" والتي لم تظهر بالتفصيل حتى الآن، وتضم القائمة مجموعة الاستثمار المالي فريش تراكس التي استثمرت 435 ألف دولار في الموقع.