نيويورك ـ وكالات
عد مرور قرابة أسبوعين على إتاحة مايكروسوفت لتطبيقها "سمارت غلاس" لأجهزة "أندرويد" رسمياً، أطلقت نفس التطبيق لأجهزة "آي أو إس" النقالة، المتاح حالياً للتحميل من متجر التطبيقات "آب ستور" لأجهزة "آي فون" و"آي باد" و"آي بود تاتش". وهذا التطبيق يحول أجهزة آبل المحمولة سواء الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي إلى أجهزة تحكم عن بعد للتفاعل مع محتوى "إكس بوكس 360" وتصفح القائمة بالكامل والتنقل بين تطبيقاتها من أفلام فيديو وموسيقى، فضلاً عن تصفح الشبكة العنكبوتية من خلاله، ومراسلة الأصدقاء ومشاهدة ومتابعة الإنجازات في الألعاب "Achievements" ومقارنتها مع الأصدقاء. بالإضافة إلى إمكانية استخدام الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي كشاشة عرض إضافية عن محتوى "إكس بوكس"، كي تتيح متابعة مباراة ما على شاشة التلفاز، وإعطاء إحصائيات وبيانات عن لاعب ما أو المباراة على شاشة الجهاز النقال، وينطبق نفس الشيء على مقاطع الفيديو والأغاني. وجنباً إلى جنب ووفقاً لتقرير تم نشره في موقع "The Verge" الأميركي، فإن حزمة "مايكروسوفت أوفيس" من المتوقع إطلاقها لأجهزة "أندرويد" و"آي أو إس" في وقت مبكر من العام المقبل. ونقلاً عن مصادر مقربة من الشركة لم ترغب في الكشف عن أسمائها، فإن مايكروسوفت بصدد إطلاق النسخة النقالة من برنامجها الشهير لسطح المكتب، وكما يطلق عليه "Office Mobile" بحلول عام 2013، حيث يتيح المستخدمين فتح تطبيقات الأوفيس من "وورد" و"باوربوينت" و"إكسل" على أجهزتهم النقالة. ومن أجل تحرير وتعديل ومعالجة ملفات هذه التطبيقات ينبغي على المستخدم الاشتراك في برنامج "مايكروسوفت 356"، الذي يقدم أحدث مجموعة خدمات تعتمد على تقنيات الحوسبة السحابية، ولكن التعديل على الوثائق والملفات سيكون في نطاق محدود غير تلك المتوافرة في النسخة الكاملة من البرنامج المخصص لأجهزة سطح المكتب. ووفقاً للمصادر، فإن بدء طرح نسخة "أوفيس موبايل" في شهر مارس من العام المقبل على أقرب تقدير. كما تمت مناقشة بحث الامريكي ارثر الن مدير مشاريع شركة "ترانزليشين فور اول" والذي حمل عنوان "تحديات المترجم العراقي في سوق الترجمة الدولية". وكشف الباحث أن لمؤسسته مبادرة لتطوير الترجمة في العراق وذلك من خلال إنشاء بوابة إلكترونية تقوم بمساعدة الطالب على ترجمة أي كتاب أو بحث يريده. وناقش المشاركون في المؤتمر بحث الدكتور خايمة كولات كورديرو - استاذ الترجمة في جامعة سالامانكا في إسبانيا وكان بعنوان "تاريخ موجز عن التراجم الأولى من العربية الى الإسبانية". وجاء في البحث أنه تمت ترجمت أوائل الأعمال في التاريخ بصورة مباشرة من العربية الى الإسبانية في زمن الملك الفونسو العاشر في القرن الثالث عشر. وتطرق الى الأسباب والأهداف التي جعلت الملك يختار ترجمة بعض الأعمال الدينية والأدبية والعلمية المحددة الى اللغة الإسبانية. واختتم المؤتمر أعماله على إيقاعات الأغاني التراثية العراقية وبوعود التواصل في فعاليات أخرى.