لندن ـ د.ب.أ
انقطعت غالبية خدمات "غوغل" عن المستخدمين الصينيين، وبينها محرك البحث ومترجم "أون لاين" وألبومات ويب"، ناهيك عن البريد الإلكتروني "غوغل". وتعزو المنظمات الحقوقية حجب خدمات الإنترنت إلى ذكرى أحداث ساحة تيان إن مين حين قامت السلطات بقمع مظاهرة الطلاب بقسوة في الرابع من يونيو عام 1989. وأسفرت الإجراءات الأمنية آنذاك حسب الإحصائيات الرسمية عن مقتل 200 شخص وإصابة ما يزيد عن 7 آلاف آخرين بجروح. بالإضافة إلى ذلك فإن مدونات وتعليقات على أحداث عام 1989 المأسوية تتعرض لرقابة شديدة على شبكة التواصل الاجتماعي "LinkedIn" حيث تقوم الشركة بحجب مدونات محظورة. يذكر أن لدى شركة "غوغل" علاقات متوترة مع السلطة الصينية. وبدأت الشركة عملها في الصين عام 2005. ثم أعلنت أن هجمات القراصنة على مواقع "Gmail" جاءت من الصين ما أجبر الشركة على نقل خدماتها من الصين إلى هونغ كونغ. وتواجه شبكة الإنترنت بشكل عام مشاكل كثيرة في الصين حيث كانت السلطات قد فرضت حظرا على عمل "يوتيوب" ثم شبكتي التواصل "الفيسبوك" و"تويتر" بعد اندلاع أعمال الشغب في ولاية شينجيانغ الغربية الصينية.