القاهرة - أ.ش.أ
صرح الدكتور أشرف لطيف تادروس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن مذنب ” لفجوى ” مازال يتحرك بسرعة مقتربا من الأفق ، ويظهر حاليا متجها من “كوكبة هرقل” باهتا ذو صبغة خضراء وذيل ناعم قصير، مشيرا إلى أنه سيصل إلى أقرب نقطة من الشمس غدا الاحد حيث يكون على بعد 122 مليون كم من الشمس وبذلك يضع نقطة النهاية لزوار الارض من الاجرام السماوية خلال هذا العام الذى حفل بالعديد من الزيارات مما جعله عاما مميزا للفلكيين والهواه. وقال إن مذنب ” لفجوى” اكتشفه الفلكي الإسترالي لفجوي وتم نسبته اليه، لافتا إلى أنه سيبدو باهتا صعب الرصد والتتبع ولا يمكن رؤيتع إلا من خلال نظارة معظمة أو تليسكوب صغير في الأحوال الجوية الصافية، إذ يسهل العثور عليه في نحو الخامسة والنصف صباحا في اتجاة الشمال الشرقي على ارتفاع عشرين درجة فوق الافق. وأشار إلى أن مذنب ” لفجوى ” بلغ اقرب نقطة إلى الارض في 19 نوفمبر الماضي حيث كان على بعد 60 مليون كم من الارض، ويمكن رؤيته في سماء القاهرة حتى منتصف شهرمايو 2014.