الرياض - المغرب اليوم
على ما يبدو أننا على وشك دخول مرحلة جديدة فيما يخص تعلم اللغات الأخرى، وقد نستغني عن محاولة القيام بذلك حتى، وذلك بعد أن كشفت شركة إن تي تي دوكومو اليابانية العاملة مجال تشغيل الهواتف المحمولة النقاب عن نظارة ذكية يمكنها ترجمة قوائم الطعام، خلال معرض "سياتك 2013"، المخصص لعرض المنتجات الإلكترونية للمستهلكين في اليابان. وقالت الشركة بحسب "BBC" بي بي سي" عربية" إنّ نظارتها الذكية التي يمكن ارتداؤها تستطيع أن تعرض صورة لنص مترجم من خلال التعرف على الأحرف غير المألوفة للمستهلك، كما تسمح النظارة الجديدة لمن يرتديها برؤية وتعديل الصور الافتراضية مما يعني أنها ستكون ذات فائدة كبيرة خاصة للسياح. وقالت الشركة:" تمكن تقنية التعرف على الأحرف المستخدمين المسافرين إلى الخارج من الترجمة الفورية، وقراءة قوائم الطعام في المطاعم، وبعض الوثائق الأخرى". وتستطيع هذه النظارة التي يرتديها الشخص في رأسه، والتي لا تزال في مرحلة البحث والتطوير، أن تعرض النصوص المترجمة باللغة الأم للمستخدم، وذلك وفقًا للشركة، وأن تترجم اللغات اليابانية، والإنجليزية، والصينية، والكورية. ويستطيع الشخص أن يعدل الصور الافتراضية التي تظهر في مجال رؤيته باستخدام خاتم يربط بين حركات اليد فوق الأسطح الفارغة وبين النظارة، كما تستخدم النظارة برنامجًا للتعرف على الوجوه، وذلك لعرض البيانات الشخصية لمن يظهر في مجال الرؤية. وتستدعي هذه البيانات من خوادم تعمل عن بعد باستخدام الهواتف الذكية. وكما أوضح جوناثان غاو المستشار التقني بشركة "آي دي سي" إنّ التقنيات الحديثة التي تستخدم في الأشياء التي يمكن ارتداؤها تتمتع "بإمكانات هائلة، لكنها تواجه الكثير من العقبات". وأنّ التطبيقات الصغيرة مثل ترجمة قوائم الطعام أثناء السفر لا تشجع وحدها على شراء مثل هذه النظارة الذكية، ولكن مع وجود نظام بيئي كبير من التطبيقات الأخرى قد يشجع على شرائها. مشيرًا أيضًا إلى النظارات الذكية تواجه مشاكل عاجلة تتعلق بالحجم، والوزن، وعمر البطارية المستخدمة. وفي عالم المستهلك، تظهر أيضًا مخاوف تتعلق بالأناقة وبالقبول الاجتماعي، كما يقول غاو.