واشنطن - المغرب اليوم
كشفت شركة مايكروسوفت الأميركية عن مزيد من المزايا في مستشعر "كينكت" الجديد الذي سيطرح مع منصة ألعاب "إكس بوكس1" في وقت لاحق من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومنها قدرته على رصد وترجمة الأوامر الصوتية لشخصين يتحدثان في اللحظة ذاتها.وأكد هاريسون نائب رئيس مايكروسوفت في معرض "يوروغيمرإكسبو" المقام في العاصمة البريطانية لندن، أن المستشعر الجديد يعمل بدقة كبيرة تمكنه من رصد حركة فم المستخدم في الظلام، وذلك بفضل كاميرا الأشعة تحت الحمراء الجديدة التي زود بها الجهاز، على حد قوله.وبحسب مايكروسوفت فإن قدرة الجهاز على الاستشعار زادت بنسبة 60% مقارنة بالإصدار القديم، إذ بات يعمل بدقة 1080 بكسلا، كما يستطيع مراقبة توزان اللاعبين بفضل تقنيات المسح الثلاثية الأبعاد المزود بها.إضافة إلى ذلك يرصد الجهاز مدى تفاعل المستخدمين مع الألعاب بقراءة مؤشراتهم الحيوية، مثل ضربات القلب عبر تقنية مسح الوجوه.وكانت الشركة قد حددت يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني القادم موعدا لإطلاق منصة "إكس بوكس1" وملحقاتها الأساسية، وسيطرح للبيع مقابل 500 دولار مرفقا بقبضة تحكم واحدة والمستشعر كينكت وسماعة للدرجة.وأوضحت أن منصتها ستطرح في عدد من الأسواق العالمية بشكل متزامن وهي أستراليا، والنمسا، والبرازيل، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيرلندا، وإيطاليا، والمكسيك، ونيوزيلندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، في حين سيتأجل إطلاقها في عدد من الأسواق العالمية الأخرى ومنها المنطقة العربية إلى وقت لاحق من العام 2014.استطلاعيذكر أن موعد طرح منصة ألعاب مايكروسوفت سيتزامن تقريبا مع موعد طرح منصة "بلاي ستيشن4" لمنافستها شركة سوني اليابانية والتي تماثلها تقريبا في المواصفات، لكن استطلاعا أخيرا للرأي أظهر تفوق شعبية الأخيرة على الأولى، خاصة أنها ستطرح بسعر يقل مائة دولار عن "إكس بوكس1".فقد كشف استطلاع لوكالة رويترز أن عددا أكبر من المتسوقين يفضلون منصة "بلاي ستيشن4" على "إكس بوكس1"، وقال 26% من المستطلعين عبر الإنترنت البالغ عددهم 1297 شخصا إنه من المرجح أن يشتروا منصة سوني عند طرحها، مقابل 15% فضلوا منصة مايكروسوفت.وتزيد الفجوة بين من هم دون سن الأربعين والبالغ عددهم 408 أشخاص، حيث أكد 41% منهم تفضيلهم جهاز بلاي ستيشن4 مقابل 27% فضلوا جهاز إكس بوكس1، وذلك حسب الاستطلاع الذي أجري بين يومي 23 و27 سبتمبر/أيلول الماضي.يشار إلى أن المنصتين تتخطيان مجرد كونهما للألعاب، حيث تم تطويرهما بحيث تنسجمان مع غرفة المعيشة في المنزل، فتعملان كمحطة ترفيه متكاملة مثل مشاهدة العروض التلفزيونية الحية وتشغيل الأفلام إلى الاستماع للموسيقى ومتابعة الإنترنت.