موسكو - وكالات
يؤكد الفلاسفة القدماء أن العالم مؤلف من أربعة عناصر: الترابِ والماءِ والهواءِ والنار. ولكن العلماءَ عرفوا منذ مئة وخمسين عاما بشكل وثيق أن المادة توجد في الطبيعة بثلاثة أشكال: وهي المادةُ الصلبة والسائلة والغازية. واستمرت هذه القناعات إلى أن ظهرت فرضية مختلفة تماما تتحدث عن وجود شكل رابع للمادة. *كل إنسان شاهد في حياته البلازما إن شاهد البرق. *يمكن أن يكون أي نوع من أنواع الغاز أساسا لصنع البلازما. ولكي يصل إلى حالة البلازما لا بد من أن ندخل عليه جهدا كهربائيا كبيرا. ويحتاج ذلك في الجو الأرضي العادي إلى ثلاثين كيلوواطاً، أي ثلاثين ألف فولت لكل سم واحدٍ من الهواء. *يرتبط استخدام البلازما بحلم البشرية في الحصول على مصدر طاقة رخيص لا ينضب. يدور الحديث عن اندماج النووي المُوجَّه، وهي الفكرة التي طرحها العالم الروسي أوليغ لافرينتيف أواسط َالقرن الفائت. *ستكون الطاقة الكهربائية التي يتم الحصول عليها من المحطات الحرارية الكهربائية رخيصة جدا. إنها ستغمر الأرض والمحيطات بالطاقة. وعندها يمكن الاستغناء عن المحطات الكهرذرية وتفكيكها وهو ما يحلم به الكثيرون. *البلازما ستتيح الحصول بشكل حيوي ورخيص من الفحم والكتل البيولوجية على الهيدروجين للوقود الصناعي. وهذا يعني أننا بعد حين قد نكون شاهدين على نهاية عصر البنزين