موسكو - قنا
كشف مدير تجربة إرسال الكبسولة الفضائية الروسية المأهولة "بيون- ام1" عن الناجين من الرحلة الفضائية التي وصلت الأحد، إلى كوكب الأرض بعد رحلة دامت شهراً، وعن حالتهم الصحية، وهم عبارة عن مجموعة من الفئران والسحالي والقواقع، كانوا يجرون تجارب علمية تهدف إلى التحضير لرحلات مأهولة إلى المريخ. وكان على متن هذه الكبسولة، 45 فأراً و8 يرابيع "الجرذان الصحراوي" و15 سحلية و20 قوقعة وكائنات حية دقيقة ونباتات، وقد وضعت في حجرات وتحت المراقبة المستمرة لكاميرات الفيديو. وجرى تزويد عدد من هذه الفئران بلواقط، تتيح القياس المستمر لضغط الشرايين ووتيرة عمل القلب، وسيتم رفع عينات من أنسجة فئران لم ترسل في المهمة لمقارنتها وتحديد التغيرات التي طرأت على الفئران المقيمة في الفضاء. وكشف يفجيني سيتشيف، مدير التجربة، عن نجاة أقل من نصف الفئران، وهو عدد كاف لاستمرار الأبحاث الضرورية للتجربة. وقال، "كنا نتوقع نتيجة كهذه، فالحيوانات تموت في الرحلات الفضائية، وبالنسبة لليرابيع النافقة فالسبب يكمن بعطل في أحد الأجهزة، في حين عادت جميع السحالي سالمة".