الرئيسية » أخبار التكنولوجيا
الخدمات الإلكترونية في المغرب

الدار البيضاء - المغرب اليوم

كشف تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن مخطط المغرب الرقمي 2013، الذي كان قد حرّك طموح البلاد إلى التموقع ضمن البلدان الصاعدة النشيطة على مستوى تكنولوجيا الإعلام والاتصال، لم يحقق أهدافه المنشودة.

وأورد التقرير، الذي صدر إلى جانب التقرير السنوي لهذه المؤسسة الدستورية، أن "رقمنة" المرافق الإدارية لن تنجح إلا إذا تمت معالجة بعض العقبات المرتبطة بكل عملية تتعلق بإضفاء الطابع اللامادي بكيفية نهائية، ووضع أدوات للثقة الرقمية، والتي ينبغي أن تحل بصورة تدريجية محل أشكال المراقبة والعمليات المرتبطة بالمعاملات المادية، فيما لا يزال تطوير الخدمات الإدارية الإلكترونية من لدن مختلف القطاعات الوزارية أو المصالح الإدارية الحكومية متدنيًا بشكل عام، إذ لا يتجاوز 10% من العمليات الإدارية التي يتم إنجازها بكيفية منتظمة عبر الانترنيت.

وأشار المجلس إلى ضرورة "تبسيط التواصل بين الإدارات وداخلها"، مشددًا على أن التعرف على هوية الأشخاص هو أساس التحول الرقمي، والذي بدونه لا يمكن إقامة أي منظومة فعالة، كما أكد المجلس على ضرورة التعجيل بوضع الأسس لإقامة تعريف وحيد لكل مواطن منذ ولادته، على غرار ما عرفه التعريف الموحد للمقاولات، ليكون صالحًا لمختلف العلاقات التي تربط المواطن بالإدارة، كما يصلح لربط التواصل بين مختلف الإدارات بهدف تعزيز المعطيات والعمليات التي تسهم في توفير الخدمة نفسها.

وأضاف المصدر ذاته أن "البطاقة الوطنية للتعريف هي بطاقة بيومترية ومؤمنة، وبمقدورها أن تشكل قاعدة لتحديد هوية الساكنة؛ غير أنها للأسف لا تستفيد منها أي إدارة أخرى، باستثناء المصالح الأمنية"، كما أن "قراءة بطاقة التعريف، بواسطة أجهزة وأدوات خاصة تتحقق من صحة المعطيات المتضمن فيها وهوية مالكها الحقيقي، لا تقوم بها إلا مصالح الشرطة، على الرغم من إحداث هذه البطاقة كان الهدف منه أن تحل محل أربع وثائق إدارية على الأقل".

وتجلى من تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يرأسه نزار بركة، أن "مخطط المغرب الرقمي عرف تأخرا في مجال تنفيذ مجموع العمليات والمشاريع المبرمجة"، مشيرًا إلى أن "أوجه القصور المسجلة على الخصوص في مستوى إعداد هذا المخطط، الذي اتسم بانعدام مقاربة تشاركية حقيقة مع مختلف المتدخلين والفاعلين".
ولا يزال المغرب يعاني من نقص في الموارد البشرية المؤهلة في المجال الرقمي، إذ يشير تقرير المجلس إلى أنه "بالرغم من البرامج التي انطلقت منذ سنوات 2000، فإن عدد المهندسين والتقنيين في الإعلام والاتصال الذين يتم تكوينهم سنويًا لا يتجاوز 3000، أي ما معدله 3 مهندسين لكل 10 ألف نسمة، وهي نسبة يمكن مقارنتها مثلًا مع تركيا التي تكون 11 مهندسًا، وماليزيا التي تكون 19 مهندسًا لكل 10 ألف نسمة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

تسريبات شكل ومواصفات Galaxy Watch 3 المنتظرة من سامسونغ
نهاية العالم الأسبوع المقبل نظرية غريبة تجتاح "تويتر"
Ricoh GR III إصدار خاص من أفضل الكاميرات المدمجة
مصر تصنع أول روبوت لمواجهة فيروس كورونا
اكتشاف مسبح طبيعي "لم يمسه بشر" في كهف تحت…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة