الرباط - المغرب اليوم
أكد علماء بريطانيون أن الحياة الأولى على الأرض تطورت بعد اصطدام كويكب صغير يدعى "ثيا" مع الأرض، وكان الأثر الجانبى لهذا التصادم المجرى هو ظهور أول حياة على الأرض، واكتشف العلماء أن هذا حدث قبل 100 مليون سنة مما كان يعتقد فى السابق.
وعمل الباحثون مرة أخرى من خلال دراسة التاريخ التطورى للحيوانات الحالية للعثور على بعض التفاصيل الجديدة التى تكشف الحياة الأولى على الأرض وحول "السلف المشترك" الذى يصفه العلماء بأنه كائن وحيد الخلية، ووجد الباحثون أن هذا الكائن هو سلف كل كائن حى على الأرض ومن المحتمل أنه كان موجودا قبل حوالى 3.9 مليار عام، عندما كانت الأرض لا تزال فى مراحلها البدائية.
ويشرح مرشح الدكتوراه فى علم الحفريات، "هولى بيتس" فى جامعة بريستول، المزيد حول البحث، وقال إن العلم مكننا من السفر فى الفضاء وتتبع تاريخ الكون بأكمله، ولكنه لم يمكننا بعد من الإجابة بالضبط كيف ومتى نشأت الحياة على كوكبنا.
واستخدم العلماء سجل الحفريات فى محاولة للإجابة على هذه الأسئلة، ومع ذلك، وكما يدرك علماء الحفريات أن الأحافير من الصعب العثور عليها بينما نتحرك إلى الوراء، وليس لدينا الكثير من الصخور المتاحة للدراسة ويرجع ذلك إلى نظام إعادة تدوير الصخور فى الأرض حيث يتم تدمير الصخور القديمة من خلال عمليات متعددة.