واشنطن - المغرب اليوم
في هذا الصيف، لم تحدث على الشمس أية انفجارات يمكن أن تؤثر على الأرض، وفقًا لمختبر علم الفلك للأشعة السينية في المعهد الفيزيائي "إف إي أ إن".
وأوضح العلماء أنه "في الوقت الحالي، هذا هو رابع أطول فاصل في تاريخ المراقبات الحديث، لا يرصد فيه نشاط للشمس".
وفقًا لهم، فقد رصد آخر انفجار شمسي ضعيف للغاية في مايو/ أيار 2019 وانتهى في 15 مايو، أي قبل 112 يومًا.
يعد الانخفاض الحاد في عدد الانفجارات أحد أكثر العلامات المميزة للدورة شمسية، إلى جانب انخفاض عدد البقع على الشمس. وسبب اختفاء الانفجارات والبقع هو اختفاء المجال المغناطيسي على الشمس، وهو متغير في طبيعته، يزيد ويضعف بشكل دوري.
وفقًا للخبراء، فإن انخفاض عدد الانفجارات الشمسية ليس خطيرًا، ولكنه قد يشير إلى بعض التغييرات الخطيرة في الشمس والتي يمكن أن تؤثر على لمعانها، وطيف الإشعاع، وفي النهاية على المناخ.
قد يهمك ايضا:
علماء يتمكنون من قياس وزن مجرة "درب التبانة"
علماء الفلك يحددون موعدًا نهائيًا جديدًا لاصطدام "يوم القيامة" الفضائي