واشنطن - المغرب اليوم
وجدت دراسة جديدة أن لعبة "ليغو" (Lego)، التي تتكون من كتل بلاستيكية متشابكة ومجموعة من المجسمات، قد توفر بالفعل الإنجاز الكبير المقبل للحوسبة الكمومية وألقى العلماء الضوء على إمكانات اللعبة باعتبارها (مادة علمية)، على مدى 50 عاما منذ أن قُدّمت لأول مرة من قبل النجار الدنماركي، أول كيرك كريستيانسن وقام العلماء من جامعة "لانكستر" مؤخرا، بوضع مجسم "ليغو" و4 كتل "ليغو" داخل ثلاجة مخصصة للدراسة، وهي جهاز قادر على الوصول إلى – 273.15 درجة مئوية، فقط لمعرفة ما سيحدث. ويمكن أن يغير اكتشافهم بعضا من أحدث التقنيات البشرية إلى الأبد.
وقال ديمتري زمييف، الذي قاد الدراسة: "نتائجنا مهمة لأننا وجدنا أن ترتيب التثبيت بين كتل "ليغو"، يجعل الهياكل تتصرف كعازل حراري جيد للغاية في درجات الحرارة المبردة".
وتعد ثلاجات التمديد ضرورية للتقدم التكنولوجي في القرن الحادي والعشرين، حيث أن درجات الحرارة الباردة التي لا يمكن فهمها تقريبا القادرة على إنشائها، تعد ضرورية للفيزياء والهندسة التجريبية الحديثة، بما في ذلك تطوير أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
وفي حال استخدام الهياكل البلاستيكية البسيطة من "ليغو"، في أحدث الأبحاث، سيوفر ذلك للعلماء القدرة على خفض التكاليف بشكل كبير وإعادة توجيه التمويل إلى مكان آخر داخل مشروع معين. وتتمثل الخطوة التالية في إجراء طباعة ثلاثية الأبعاد لعازل حراري جديد قائم على "ليغو" الجيل التالي، من ثلاجات التمديد وكتب العلماء: "سيكون من السهل إنشاء هندسيات خلوية معقدة ذات قوة عالية وسهولة في التعامل مع التوصيل المنخفض، لاستخدامها كعازل مبرد".
قد يهمك ايضا :
اكتشاف علامة لوجود حضارات غريبة في كواكب أخرى
فئران مولودة باستخدام "تقنية صينية" تُمهِّد الطريق لتعزيز الخصوبة