اكتسب كويكب "أوموا موا" القادم من خارج المنظومة الشمسية شكلا ممددا نتيجة اقتراب مذنب من نجم ما وتحوله إلى الكويكب.

وقال العالم، جونغ جان، من جامعة ماريلند إن "اكتشاف كويكب "أوموا موا" أظهر أن عددا مثل هذه الكويكبات أكبر بكثير مما كان يتوقع سابقا. وبمقدور كل منظومة نجمية أن تقذف إلى الفضاء الكوني 100 تريليون كويكب كهذا".

ويذكر أن تلسكوب  Pan-STARRS  الأوتوماتيكي حقق خريف عام 2017 اكتشافا نادرا حيث عثر على جرم فضائي أول قادم إلينا من نجوم أخرى. واعتبره علماء الفلك أولا مذنبا فأطلقوا عليه تسمية C/2017 U1.

ثم اتضح بعد التقاط صوره الفوتوغروفية أنه يشبه كويكبا أكثر مما يشبه مذنبا. ويعود سبب ذلك إلى شكله الممدد وغياب ذيل وغيرهما من مميزات تتصف بها المذنبات عادة. وأعاد العلماء تسميته فأطلقوا عليه "أوموا موا"، ما يعني "مستطلع" بلغة سكان هاواي.

وجعل شكل الكويكب الغريب العلماء يفكرون في منشئه فطرحوا فرضية تفيد بأنه كان أولا مذنبا، ثم اقترب من نجم ما أجبرته قوة جاذبيته على أن يخسر ذيله. كما تبخر الماء الذي تضمنه تماما. لكن من غير المعلوم إلى حد الآن لماذا غادر "أوموا موا" حدود منظومته النجمية، وقد توصل علماء الفلك الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج ونشروه في مقال بمجلة Nature Astronomy.

قد يهمك أيضًا:

المسبار الياباني "هيابوسا-2" يرسل روبوتا إلى الكويكب "ريوغو" في مهمة أخيرة

علماء يتوصلون لنتائج مهمة عن الكويكب الذي أباد أنواع الديناصورات