واشنطن - المغرب اليوم
يدرس علماء الفلك، الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية، بحثا عن عوالم تصلح للعيش والحياة، وللحصول على فهم أفضل، بخصوص ما إذا كان الكوكب البعيد، يفي بالمتطلبات اللازمة لجأ العلماء إلى استخدام طريقة غير معتادة، علما أن الصور الملتقطة للكواكب البعيدة تكون بواسطة تليسكوبات ترصد الأشعة المرئية وغير المرئية.
وقالت مجلة Science، إن العلماء قاموا بصياغة وتكوين وجهة نظر لو كانت من جانب "الكائنات الفضائية" تجاه كوكبنا المأهول، أي كوكب الأرض.
ويقول هؤلاء العلماء: لو تمكن علماء الفلك من الكواكب الأخرى البعيدة (أي لو تمكنت الكائنات الفضائية الأخرى) من رؤية عالمنا الأرضي من خلال التلسكوبات، لرأت كوكبنا على الشكل الموجود في الصورة التي نشرها حساب Disclosureteam Liv على موقع "تويتر".
اقرا أيضًا:
الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء
وقد استخدم العماء حوالي 10 آلاف صورة للأرض التقطها القمر الصناعي Deep Space Climate Observatory، في عامي 2016 و 2017، وتم الحصول على صور في 10 أطوال موجية مرئية وغير مرئية.
طبعا الطريقة الجديدة، لا تسمح بالحصول على الصورة البصرية كما تراها العين المجردة للكواكب الخارجية البعيدة، ولكنها ستساعد في تقييم ما إذا كانت هناك محيطات، وغيوم، وكتل جليدية قياسا بصورة الأرض المستوحاة.
قد يهمك أيضا:
أبرز الأحداث الفلكية لهذا الاسبوع وتحركات الكواكب مع جاكلين عقيقي