واشنطن - المغرب اليوم
حذّرت شركة "مايكروسوفت" المستخدمين من الاستمرار في استخدام متصفح الويب القديم "إنترنت إكسبلورر"، Internet Explorer كمتصفح ويب افتراضي، وطلبت منهم التوقف عن استخدامه من أجل عدم وضع أنفسهم في خطر، وذلك من خلال تدوينة نشرها كريس جاكسون Chris Jackson، الذي يشغل منصب كبير مهندسي الأمن السيبراني.
وكان إنترنت إكسبلورر واحدًا من أكثر متصفحات الويب استخدامًا على نطاق واسع، حيث بلغ الذروة مع استحواذه على نسبة استخدام بلغت 95 في المئة خلال عامي 2002 و2003، لكن مايكروسوفت توقفت عن دعم هذا المتصفح رسميًا في عام 2015، علما أن الشركة طوّرت هذا المتصفح لأول مرة في عام 1995، وحمل الاسم Windows Internet Explorer، وجاء كجزء من حزمة الإضافات Plus لنظام ويندوز Windows 95.
وتراجعت شعبية إنترنت إكسبلورار بشكل متزايد بالنسبة للمستخدمين والمطورين على حد سواء في ظل ظهور بدائل مثل "غوغل كروم" Google Chrome و"سفاري" Safari من "آبل"، بحيث استحوذت هذه البدائل على حصة متزايدة من سوق متصفحات الويب.
وتجاوز متصفح غوغل كروم متصفح إنترنت إكسبلورار باعتباره متصفح الويب الأكثر شيوعًا على مستوى العالم في عام 2016.
ووفقًا لتدوينة كريس جاكسون، التي حملت عنوان “مخاطر استخدام إنترنت إكسبلورار كمتصفح افتراضي”، فإن مواصلة استخدام هذا المتصفح قد يكون محفوفًا بالمخاطر، وقال “نحن لا ندعم معايير الويب الجديدة بالنسبة لمتصفح إنترنت إكسبلورار، وفي حين أن العديد من المواقع تعمل بشكل جيد، فإن المطورين لا يختبرون بشكل عام أي شيء بالنسبة لإنترنت إكسبلورر هذه الأيام”.
وشجّعت مايكروسوفت في السنوات الأخيرة المستخدمين على اعتماد متصفح الويب الأكثر حداثة، وهو مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge، والذي تم إصداره في عام 2015، ويعد أكثر مواكبة لمعايير الويب الحالية، كما حذر جاكسون من أن الشركات التي تستخدم إنترنت إكسبلورار قد تتكبد تكاليف إضافية بمرور الوقت مقابل دعم البرامج القديمة، وقد ينتهي بها الأمر إلى استخدام معايير الويب لعام 1999 إذا لم تتخذ ما يلزم لتحديث موقعها عند إنشاء صفحات ويب جديدة.
واختارت عدد من الشركات الاستمرار في استخدام إنترنت إكسبلورار لأن مواقعها الإلكترونية تعتمد على البنية التحتية الأساسية الخاصة بها، وبالرغم من أن هناك عددًا كبيرًا من مواقع الويب التي تعمل حاليًا على المتصفح، فإنه لن يتم دمج التطبيقات الجديدة في الخدمة، مما يحد من تطبيقات الويب المتاحة.
إلى ذلك، قال جاكسون "نحن نريد منك استخدام إنترنت إكسبلورار للمواقع التي تحتاج إليها – ما أحاول قوله هنا هو أنني آمل ألا تستخدمه في كل شيء آخر"، وأضاف "نظرًا لتزايد التطبيقات الجديدة بوتيرة أعلى، فإن ما نريد أن نساعدك على تنفيذه هو تجنب الاضطرار إلى تفويت جزء كبير من الويب على نحو تدريجي. من الأفضل بشكل عام للأشخاص استخدام إنترنت إكسبلورار في بيئة مؤسسة، لكنهم سيحمون أنفسهم بشكل أفضل إذا انتقلوا إلى متصفح أحدث".
مايكروسوفت تحذر من استخدام "إنترنت إكسبلورر"
حذرت شركة مايكروسوفت المستخدمين من الاستمرار في استخدام متصفح الويب القديم إنترنت إكسبلورر Internet Explorer كمتصفح ويب افتراضي، وطلبت منهم التوقف عن استخدامه من أجل عدم وضع أنفسهم في خطر، وذلك من خلال تدوينة نشرها كريس جاكسون Chris Jackson، الذي يشغل منصب كبير مهندسي الأمن السيبراني.
وكان إنترنت إكسبلورر واحدًا من أكثر متصفحات الويب استخدامًا على نطاق واسع، حيث بلغ الذروة مع استحواذه على نسبة استخدام بلغت 95 في المئة خلال عامي 2002 و2003، لكن مايكروسوفت توقفت عن دعم هذا المتصفح رسميًا في عام 2015.
وطورت الشركة هذا المتصفح لأول مرة في عام 1995، وحمل الاسم Windows Internet Explorer، وجاء كجزء من حزمة الإضافات Plus لنظام ويندوز Windows 95.
وتراجعت شعبية إنترنت إكسبلورار بشكل متزايد بالنسبة للمستخدمين والمطورين على حد سواء في ظل ظهور بدائل مثل جوجل كروم Google Chrome وسفاري Safari من آبل، بحيث استحوذت هذه البدائل على حصة متزايدة من سوق متصفحات الويب.
وتجاوز متصفح جوجل كروم متصفح إنترنت إكسبلورار باعتباره متصفح الويب الأكثر شيوعًا على مستوى العالم في عام 2016.
ووفقًا لتدوينة كريس جاكسون، التي حملت عنوان “مخاطر استخدام إنترنت إكسبلورار كمتصفح افتراضي”، فإن مواصلة استخدام هذا المتصفح قد يكون محفوفًا بالمخاطر.
وقال جاكسون: “نحن لا ندعم معايير الويب الجديدة بالنسبة لمتصفح إنترنت إكسبلورار، وفي حين أن العديد من المواقع تعمل بشكل جيد، فإن المطورين لا يختبرون بشكل عام أي شيء بالنسبة لإنترنت إكسبلورر هذه الأيام”.
وشجعت مايكروسوفت في السنوات الأخيرة المستخدمين على اعتماد متصفح الويب الأكثر حداثة، وهو مايكروسوفت إيدج Microsoft Edge، والذي تم إصداره في عام 2015، ويعد أكثر مواكبة لمعايير الويب الحالية.
كما حذر جاكسون من أن الشركات التي تستخدم إنترنت إكسبلورار قد تتكبد تكاليف إضافية بمرور الوقت مقابل دعم البرامج القديمة، وقد ينتهي بها الأمر إلى استخدام معايير الويب لعام 1999 إذا لم تتخذ ما يلزم لتحديث موقعها عند إنشاء صفحات ويب جديدة.
واختارت عدد من الشركات الاستمرار في استخدام إنترنت إكسبلورار لأن مواقعها الإلكترونية تعتمد على البنية التحتية الأساسية الخاصة بها.
وبالرغم من أن هناك عددًا كبيرًا من مواقع الويب التي تعمل حاليًا على إنترنت إكسبلورار، فإنه لن يتم دمج التطبيقات الجديدة في الخدمة، مما يحد من تطبيقات الويب المتاحة.
إلى ذلك، قال جاكسون : "نحن نريد منك استخدام إنترنت إكسبلورار للمواقع التي تحتاج إليها – ما أحاول قوله هنا هو أنني آمل ألا تستخدمه في كل شيء آخر". وأضاف "نظرًا لتزايد التطبيقات الجديدة بوتيرة أعلى، فإن ما نريد أن نساعدك على تنفيذه هو تجنب الاضطرار إلى تفويت جزء كبير من الويب على نحو تدريجي. من الأفضل بشكل عام للأشخاص استخدام إنترنت إكسبلورار في بيئة مؤسسة، لكنهم سيحميون أنفسهم بشكل أفضل إذا انتقلوا إلى متصفح أحدث".
قد يهمك أيضا:"مايكروسوفت" تحيل متصفح "إنترنت إكسبلورر" للتقاعد