واشنطن - المغرب اليوم
وجدت دراسة جديدة أنه يمكن خداع اختبارات الرنين المغناطيسي الوظيفي للكشف عن الكذب بكل سهولة.
وتقوم تقنية تصوير الدماغ بتتبع تدفق الدم في الرأس، ما يتيح للخبراء إمكانية استنتاج كذب الشخص من عدمه.
وكشف باحثو جامعة "بليموث" عن طريقتين "بسيطتين"، لخداع الاختبارات هذه بسهولة تامة.
وقال الدكتور تشون وي هسو، الذي قاد الدراسة "إنّ اختبارات الرنين المغناطيسي الوظيفي لا تُستخدم حاليًا من قبل أجهزة إنفاذ القانون بطريقة اختبارات كشف الكذب نفسها، ولكنها مخصصة للاستخدام العلمي والجنائي كوسيلة للكشف عن وقت إخفاء الناس للمعلومات".
وتظهر الدراسة أنه يمكن التلاعب بهذه العملية.
وفي الدراسة، طلب الباحثون من 20 مشاركًا إخفاء معلومات حول رقم "سري" رأوه داخل مغلف، قبل تعليمهم طريقتين لخداع عمليات مسح الدماغ: الأولى، تمثلت في ربط ذكريات ذات معنى بالعناصر التي لا يحاولون إخفاءها، ما يجعلها تبدو أكثر أهمية، والثانية، ارتبطت بالتركيز على الجوانب السطحية للعنصر الذي يحاولون إخفاءه، ما يجعله يبدو أقل أهمية.
وكشفت النتائج أن هذه التقنيات خفضت دقة اختبار الرنين المغناطيسي الوظيفي بنحو 20%.
قد يهمك ايضا :