لندن - المغرب اليوم
جدد خبير مكافحة الشيخوخة، أوبري دي غراي، المقيم في الولايات المتحدة، إصراره على إمكانية منع هلاك الجنس البشري لفترة قد تصل إلى ألف عام بـ"اختراق" مفهوم وفيات البشر عبر التكنولوجيا الحيوية الجديدة التي تساعد في إيجاد إجابة علمية عن "ينبوع الشباب" والعيش لقرون طويلة. ويقوم فريق مكلف من الخبير البارز بتطوير تقنيات لعلاج الحالات التي ينهار فيها الجسم في السنوات اللاحقة من الحياة، بما في ذلك إزالة الخلايا السيئة أو التالفة.
ويمكن أن تتضمن العلاجات "الاختراق الحيوي"، أي تعديل الخلايا أو الحمض النووي لإجراء تغييرات دائمة على الجسم. وأوضح فريق البحث في مؤسسة الأبحاث "SENS" الواقعة في وداي السيليكون بكاليفورنيا، أن الحقن أو الأدوية قد تشوه جيناتك في محاولة لإيقاف الآليات التي تسبب التقدم في العمر.
وجذب عمل مؤسسة "SENS" اهتمام مؤسس "غوغل"، بيتر ثيل، الذي يساعد في تمويل أبحاث، دي غراي، الذي يقول إن "أكبر عقبة أمام المضي قدما هي الجمهور العام". ووصف العلماء المعارضون لفكرة الاختراق البيولوجي، هذه الأبحاث بأنها غير مسؤولة، في ظل عدم معرفة الآثار طويلة الأجل للعلاجات.
وصرح ريتشارد ميلر، الأستاذ في جامعة ميشيغان، بأن هدف الدكتور دي غراي "بعيد عن احتمال قبوله، إلى حد أنه لا يتطلب أي احترام على الإطلاق في المجتمع العلمي المستنير".
ويعيش البشر المعمرون 120 عاما تقريبا، ولكن التقنيات عالية التكلفة تتحول إلى علاجات غريبة في محاولة لحل "مشكلة الموت". ويدفع البعض الآلاف من الدولارات لحقنهم بالخلايا الجذعية، بينما يقوم الأثرياء بنقل دم الشباب إلى عروقهم.
قد يهمك أيضًا:
علماء روس يصممون مجمعًا على السطح الخارجي في محطة الفضاء الدولية