الرئيسية » إختراعات علوم وتكنولوجيا
مشكلة هجمات طلب الفدية

واشنطن-المغرب اليوم

تتفاقم مشكلة هجمات طلب الفدية Ransomware أكثر وأكثر، حيث تجاوزت المبالغ المدفوعة من قبل الشركات والأفراد أكثر من 25 مليون دولار على مدى العامين الماضيين في محاولة لاستعادة البيانات الحاسوبية الخاصة بهم مرة أخرى من المتسللين الذين عملوا على تشفيرها، وذلك وفقًا لبحث جديد أعدته شركة غوغل بشأن هذه الظاهرة، وتستعمل هذه الهجمات البرمجيات التي تصيب أجهزة حواسيب الهدف، وتعمل على تشفير كافة الملفات بحيث يفقد الضحايا الوصول إليها.

ويعمل المتسللون على ابتزاز الضحايا عن طريق الاحتفاظ بمفتاح فك تشفير البيانات ومنعهم من الحصول عليه حتى تحقيق مطالبهم فيما يخص الفدية، التي يدفعها عادة الضحايا باستعمال العملات الرقمية بيتكوين bitcoin أو غيرها من العملات الإلكترونية الأخرى التي من الصعب أو المستحيل تتبعها مرة أخرى، مما جعل هذه الهجمات أكبر مصدر لإيرادات الجرائم السيبرانية.

وعرض البحث منذ أيام ضمن مؤتمر القبات السود الأمني في لاس فيغاس، وجرى إعداده من قبل غوغل وChainalysis، وهي شركة ناشئة مهتمة بتحليل ومراقبة المعاملات الخاصة بعملة بيتكوين الرقمية للعملاء، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو وكلية تاندون للهندسة في جامعة نيويورك.

ووفقًا لشركة غوغل فإن العديد من مستخدمي أجهزة الحاسب معرضون لخطر كبير، وذلك لأن نسبة 37 في المائة فقط منهم يقومون بعملية النسخ الاحتياطية للبيانات على محركات الأقراص الصلبة الخاصة بهم، ووفق كلام إيلي بورستين المحلل لدى غوغل فقد أصبحت هجمات طلب الفدية سوقًا مربحة جدًا.

وتعتبر عملية تقييم وتحديد المدفوعات الفعلية صعبة للغاية، وذلك لعدة أسباب منها أن الضحايا عادة ما يستعملون في عمليات الدفع عملات رقمية يصعب تتبعها، كما أن معظم الشركات ليست متحمسة للكشف عن أنهم كانوا ضحايا مثل هذه الهجمات، مما دفع غوغل إلى استعمال العديد من الطرق المختلفة لتحديد مقدار النقد الذي تدفق نحو أصحاب تلك الهجمات.

واعتمد الباحثون على تقارير من الضحايا، كما وجدوا أيضًا الملفات التي استخدمت لتصيب الآلات وتشغيلهم على أجهزة الحاسب الخاصة بهم لتكرار هذه العملية، ثم قام الباحثون برصد حركة مرور الشبكة الناتجة عن الضحايا لمعرفة أين ذهب المال.

وشملت قائمة الضحايا الأخيرة شركات مثل فيديكس FedEx وخدمة تي إن تي إكسبريس TNT، وعملاق الشحن العالمي مايرسك Maersk، جنبًا إلى جنب مع شركه الأدوية الأميركية وواحدة من أكبر شركات المستحضرات الصيدلانية في العالم ميرك Merck ومحطة راديو سان فرانسيسكو العامة KQED، ومن غير الواضح فيما إذا كانت أي من هذه الشركات قد دفعت الفدية فعلًا.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

مسابقة حول العالم لابتكار مرحاض يتحدَّى الجاذبية على سطح…
العلماء يبتكرون جهازًا يُحرّك الخلايا داخل الجسد مثل "قطعان…
دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري…
روسيا تطلق مجموعة من الأقمار الصناعية للاتصال الفضائي في…
اليابان تطور أسرع حاسوب في العالم يتفوق على التكنولوجيا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة