واشنطن - المغرب اليوم
تستعد أوروبا لإطلاق أول رحلة ذهابًا وعودة إلى الكوكب الأحمر تنقل عينات من المريخ إلى الأرض، حيث تفتح وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع وكالة "ناسا" الأميركية المجال أمام الصناعة لبناء المركبة الفضائية التي ستوفر الصخور الثمينة والغبار والغاز من المريخ، وهى المفتاح لفهم ما إذا كانت الحياة وجدت على هذا الكوكب يوما ما أو لا.
وستحمل المركبة الفضائية ESA Orbiter وفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، نظام الالتقاط والعودة التابع لناسا، وتشكل ثلاث إطلاقات من الأرض وواحدة من المريخ، وهو جزءًا من سلسلة طموحة من المهمات التي تطلقها وكالة الفضاء الأوروبية مع وكالة ناسا.
وتهدف المركبة إلى استرجاع ما لا يقل عن 500 جرام من العينات من فوهة Jezero في المريخ، التي كانت ذات مرة تحتوى على بحيرة وتحتوي على دلتا نهرية قديمة محفوظة، وبالتالى ستحتفظ الصخور الموجودة في المنطقة بمعلومات عن جيولوجيا المريخ المتنوعة.
اقرأ أيضًا:
الروافد الخارجية للنظام الشمسي وراء "مدار نبتون" تُحير العلماء
وسيقوم مستكشف المريخ 2020 من ناسا، والذى من المقرر إطلاقه في تموز/يوليو 2020 باختيار أفضل العينات علميًا لتخزينها في أنابيب وإيداعها على سطح المريخ ومن ثم استعادتها لاحقًا.
كما تدرس وكالة الفضاء الأوروبية "ESA" أيضًا المفاهيم الخاصة بجولة صغيرة للانتقال سريعًا عبر سطح المريخ لتحديد العينات المخزنة واستعادتها، وبعد ذلك ستعيدهم إلى علبة بحجم كرة القدم يتم إطلاقها باستخدام نظام ناسا "مارس أسينت" وهو صاروخ صغير.
وستلتقط المركبة المقرر صناعتها بعد ذلك العلبة في المدار وتنقلها بأمان إلى الأرض، وهي مهمة عودة تستغرق نحو 13 شهرًا، وسيكون على المركبة الانطلاق بحلول عام 2026 من ميناء أوروبا الفضائي في كورو، جيانا الفرنسية.
قد يهمك ايضا:
توقّعات بهبوط أول امرأة على القمر في 2024 بسبب طلب ترامب
"ناسا" تكشف أنّ القمر "تقلّص" على مدار مئات الملايين من السنين