القاهرة ـ المغرب اليوم
يعاني الكثير من الناس من رائحة الفم الكريهة التي تسبب لهم الإحراج وتجعلهم غير قادرين على الاندماج في المجمتع، ويضطرون إلى استعمال المطهرات وغسولات الفم والوسائل الأخرى التي تساعد على التخلص من المشكلة بشكل مؤقت.
وتعد البكتيريا التي تنمو في الفم السبب الرئيسي وراء الرائحة الكريهة المنبعثة منه وخاصة عند الاستيقاظ صباحاً، وأوردت صحيفة هافينغتون بوست بعض الأسباب الأخرى التي يجهلها الكثيرون لرائحة الفم وكيفية التعامل معها.
1- الأدوية
تسبب بعض أنواع الأدوية جفاف في الفم ويؤدي ذلك إلى تناقص كمية اللعاب المسؤولة عن التخلص من الجسيمات التي تسبب الرائحة الكريهة، لذلك ينصح بتناول كميات كبيرة من الماء والسوائل أثناء فترة العلاج.
2- التهاب المجاري التنفسية
أثبتت الدراسات والأبحاث أن التهاب الشعب الهوائية والمجاري التنفسية هي أحد أسباب رائحة الفم الكريهة بسبب إفرازات الأنف والجيوب الأنفية التي تمر عبر الحلق والفم، وتستمر هذه الحالة طوال فترة الإصابة ويتم التخلص منها بالعلاج المناسب للالتهاب.
3- التنفس من الفم
كما هو الحال بالسنبة للأدوية، يسبب التنفس من الفم جفاف اللعاب ويساعد ذلك على نمو البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة، وينصح دوما بالتنفس من الأنف وعلاج حالات انسداد الأنف الناتجة عن الزكام.
4- زيادة الوزن
بينت دراسة أجريت عام 2007 أن البدناء أكثر عرضة لرائحة الفم الكريهة من غيرهم، وأكدت دراسة أخرى أجريت في وقت سابق من هذا العام تلك النتيجة، حيث تبين أن 70% من الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم نوع معين من المكروبات المسببة للرائحة الكريهة.
5- التقليل من تناول الكربوهيدرات
يتبع البعض حمية غذائية تعتمد على تناول كميات من البروتينات على حساب الكربوهيدرات، وبينت الدراسات أن الجسم يطلق في هذه الحالة أنواع معينة من المركبات الكيماوية التي تعبر عن نفسها بشكل رائحة كريهة في الفم وباقي أنحاء الجسم، لذلك ينصح دوماً باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي كافة العناصر الغذائية الأساسية.
6- حالات مرضية مختلفة
تشير رائحة الفم في بعض الأحيان إلى حالات مرضية معينة لم يتم الكشف عنها في جسم الإنسان وتعتبر أحد المؤشرات التي تساعد الأطباء على تشخيصها، فعلى سبيل المثال تسبب أمراض الكلى روائح قوية للفم، كما تشير رائحة الفاكهة في النفس إلى احتمال الاصابة بمرض السكري وكذلك الحال بالنسبة لبعض أنواع السرطان التي تسبب رائحة منفرة للنفس.