بيروت - المغرب اليوم
رغم أنّك إتخذت القرار، ورغم اقتناعك في البداية بالقصّة التي اخترتها، ما يلبث أن يمر وقتاً قصيراً حتّى تبدأين بالتذمّر، وتكرهين النظر إلى المرآة، وتعبرين عن ندمك الشديد لتغييرك لتسريحة الشعر. لا بدّ من أنّك مررت بهذه التجربة سابقاً، ومن المفيد أن تكتشفي الأسباب التي أدت بك لهذا الموقف المزعج، والذي كنت بالغنى عنه. اكتشفي بنفسك التفاصيل.
- قررت قص شعرك عند مصفف تزورينه للمرّة الأولى، غير متأكدة من حرفيته وابتكاره وقدرته على فهم ما يدور في بالك، وقد تكونين قد اخترته لشهرته، او لحديث صديقاتك عنه، في حين عليك دوماً اختيار مصفف شعرك المعتاد لتنفيذ هذا القرار بواسطته.
- لم تأت بصورة عن القصّة التي تريدينها، وأسهبت في الشرح عنها، مما جعل المصفف يضيع، ويعجز عن تسريح شعرك بالطريقة التي طلبتها منه.
- إتخذت قرار قص الشعر على عجل، ولم تأخذي وقتك في التفكير ملياًُ ما إذا كنت مرتاحة مع شعرك الحالي، وكأن الأمر كان مجرّد " فشة خلق" وتعبير عن حال نفسية مزعجة ألمت بك.
- قررت تقليد إحدى الصديقات أو النجمات، غير آخذة بعين الاعتبار شكل وجهك وطول عنقك وغيرها من المعايير التي تفرض عليك الانتباه إليها قبل قص الشعر.
- لوهلة ظننت أنّ ألأمر سهلٌ، وأنّك يمكنك قص شعرك بنفسك، في حين يحتاج لاختصاصي، ولا حاجة مطلقاً لتجربة مواهبك في هذا المجال.