القاهرة ـ المغرب اليوم
تعتبر الشامة في ثقافة المرأة العربية من أساسيّات جمالها، وعلامة فريدة تعكس أسلوب إطلالتها القويّة. لذا نجدها في أغلب الأحيان ترسمها بواسطة الكحل أو من خلال التاتو، وتحديدًا على وجهها.
ولكن، ما هي أسباب ظهورها؟ وهل هي خطيرة على البشرة؟ لهذه الأسئلة أجوبة بحثت عنها ياسمينة، لتوافيك بكلّ جديد وخاصّة في مجال العناية ببشرتك وجمالها.
تعتبر الشامة أو Melanocytic Naevus كما تعرف طبيًا، مجموعة شاذة من خلايا الصبغة الجلدية الموجودة داخل الجلد.
تظهر الشامة ببساطة نتيجة انتشار غير مؤذ لخلايا الصبغة في الطبقة الأعمق من الجلد، لكن أغلب الشامات تتطور عشوائيًا أو بسبب التعرض إلى الشمس. وتظهر أكثر هذه الشامات أثناء السنوات الأولى الـ 20 من حياتك، رغم أنها قَد تواصل التطور حتى سن الثلاثينات والأربعينات، كما قد تظهر عند الأطفال منذ الولادة.
ومع ذلك، إذا لاحظت تورمًا يظهر عند المنطقة حول الشامة، إستشيري طبيب الجلد لأنّ ذلك ينذر باحتمال تكاثر خلايا سرطانية، مؤذية لبشرتك. أمّا علاجها عادة فيكون من خلال إجراء عملية جراحية بسيطة لاستئصالها.
ولتتجنّبي التحوّل الذي قد يصيب الشامة وبالتالي تشويه جمالك، إحفظي هذه التعليمات، خاصّة إذا كنت تتمتّعين بظهور الشامات على وجهك:
- طبّقي واقي الشمس كل يوم واحمي بشرتك من الأشعة المافوق البنفسجية، صيفًا وشتاءً.
- إفحصي الشامات بانتظام، خاصّة إذا لاحظت تورّمًا وتكاثرًا لهذه الخلايا.
- حاولي الا تخبّئيها بمستحضرات التجميل، منعًا لأي التهاب قد يصيبها.