القاهره ـ المغرب اليوم
تعدد الحميات والحمية الصحية واحد!، هذه هي الحقيقة فمهما اختلفت الأنظمة الغذائية من شخص لآخر، فهناك معيار ثابت للنظام الغذائي السليم، ومن ثم نستعرض معكِ أهم عشر علامات تستطيعين من خلالها معرفة هل نظامكِ المتبع صحي أم لا ؟ الخسارة البطيئة في الوزن من أهم العلامات التي تستطيعين من خلالها معرفة مدى صحية حميتكِ من عدمها، هي أن الحمية السليمة تساعدكِ على فقدان الوزن الزائد على نحو بطيء، بحيث تفقدين من كيلو إلى اثنين في الأسبوع الواحد وليس أكثر. فتقول نايجل بيني خبيرة التغذية في جامعة برمنجهام إن خسارتكِ أكثر من كيلو إلى اثنين في الأسبوع الواحد، سيعرضك لمخاطر صحية ، ومنها أنكِ ستفقدين أنسجة العظام في الأسبوع الثاني من المواظبة على هذه الحمية غير الصحية. التقليل من السكر وليس الدهون من المعتقدات الخاطئة للمواظبة على حمية غذائية، هي التقليل من تناول الدهون بشكل ربما يصل لحد عدم تناول أي منه، مع تناول السكريات بشكل طبيعي بحجة إكساب الجسم النشاط من خلالها، وهنا تكمن الخطورة. فالسكر عندما يدخل الجسم سواء في صورته الطبيعية أو من خلال تكوينه لأحد الأطعمة مثل النشويات والمخبوزات، فإنه يتحول إلى دهون تخزن في الجسم! في حين عندما تتوقفين عن تناول الدهون بصرف النظر عن أنها صحية أم غير ذلك، فإنك في تلك الحالة تعرضين نفسكِ للشعور بالإرهاق والتعب والغياب الذهني. وجبة الإفطار عادة ما تجدين أنظمة الحمية الغذائية الصحية، لا تتنازل أبدا عن وجبة الإفطار، بل وتضع لها شروطا أيضا، وهي أن تحتوي على البروتين والدهون الصحية ونسبة من الكربوهيدات، فجربي تناول البيض مع الخبز كامل الحب مع حبات التوت، كوجبة إفطار متكاملة. الوجبات المنتظمة عندما تجدين الحمية الغذائية المتبعة، تنصحك بتناول الوجبات الثلاث الرئيسية بشكل متلاحق وفي مواعيد بعينها مع تخلل الوجبات الخفيفة في النظام الغذائي، فإذن أنتِ تتبعين حمية صحية، وعكس كل ما ذكر، فهذه الحمية غير سليمة بالمرة. تغير أسلوب الحياة الحمية الغذائية المناسبة لكي تؤتي ثمارها يجب أن تتكامل مع ممارسة تمارين رياضية معها، ليكون هذا أسلوب حياة وليس لفترة محددة ثم العودة إلى الأسلوب الخاطئ في المعيشة. أيضا الأنظمة التي تعتمد على مكملات من تناول المسحوق الرياضي أو شرب مشروبات بعينها، فهي أنظمة لا يفضل مطلقا اتباعها، لأنها ببساطة محددة بفترة زمنية معينة. البروتين والكربوهيدرات حتى تظلي محتفظة بخسارة الوزن، عليكِ دائما أن تحافظي على مستوى السكر في الدم، وحتى يحدث ذلك دائما ما ينصح خبراء التغذية من تناول البروتين مع الكربوهيدرات لأنهما يجعلان مستوى السكر في الدم منخفضا، وبالتالي تتحكمين في مستوى الشهية. الحمية المتوازنة لا يعني أنكِ تتبعين حمية غذائية أن تفاضلي بين العناصر الغذائية التي يجتاجها الجسم، بمعنى أن تتجاهلي عنصري الكربوهيدرات أو الدهون أو حتى السكريات من الحمية، معتقدة أنه بتلك الطريقة تفقدين الوزن أسرع. فالحمية الغذائية السليمة هي المتوازنة التي تحتوي على كل العناصر، ولكن يكمن السر في الكميات المتناولة. عدد السعرات الحرارية من الطرق القديمة التي لم تعد مستهلكة في عالم التغذية، عد السعرات الحرارية المتناولة لتصبح طريقة قديمة للحد من الزيادة في الوزن. لتصبح الطريقة الأكثر تداولا في الوقت الحالي، هي تناول الأطعمة القليلة السعرات، وعدم حرمان الجسم بالكامل من العناصر الضرورية حتى وإن كانت سببا في زيادة الوزن. الحركة الأنظمة الجيدة دائما ما تنصحك بضرورة الحركة والأداء الجسدي، سواء من خلال المشي كرياضة بسيطة أو عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بصورة مباشرة. الأطعمة المعالجة ينصحكِ عادة خبراء التغذية بضرورة التوقف عن تناول الأطعمة المعالجة، لأنها ليست لحوما خالصة، ولهذا قبل شراء أي طعام من السوق، سؤالكِ نفسكِ هل يمكن أن اصنع ذات المنتج في المنزل؟، إذا كانت الإجابة بلا نظرا لأنكِ لا تعلمين المواد المخلوطة التي من شأنها حصولكِ على هذا المنتج، فعليكِ عدم شرائها في تلك الحالة، لأن أي طعام يفترض دائما أن تعلمي محتوياته تفصيليا.