القاهرة - المغرب اليوم
في بعض الأحيان، تعاني المرأة من كبر حجم ثدييها، ما يسبّب لها مشكلة نفسية كبيرة أولاً ومشاكل صحية كثيرة كآلام الظهر والرقبة واحمرار شديد في الجلد في المنطقة التي تقع تحث الثديين وإصابتها بالفطريات. من جهة أخرى، هناك عدد كبير من النساء يعانين من ترهّل الثدي بسبب الحمل والرضاعة وتقلبات الوزن والوراثة وتغيّر الهرمونات. ويعدّ شدّ الصدر العملية الفضلى لهذه الفئة من النساء لأنّها تساعدهن في التخلّص من المشاكل الصحية الناتجة عن كبر الثدي وفي الحصول على صدر مشدود خال من الترهلات. تقضي هذه العملية باستئصال الجلد المترهل والزائد حول الثدي. وخلال هذه العملية التجميلية والصحية، يتم أيضاً استئصال بعض أنسجة الدهن الموجودة في الثدي، إذا كانت المرأة تحتاج الى تصغير الثدي. بالإضافة الى ذلك، يقوم طبيب التجميل بشدّ الأربطة الموجودة تحت الجلد وتثبيتها بشكل لا يسمح بظهور الترهلات الجلدية مجدداً. تستغرق هذه العملية حوالي ثلاث ساعات وتتطلب ارتداء حمالة صدر خاصة لمدة شهر بعد إجرائها. ندوب صغيرة وظاهرة هي ردة الفعل السلبية الأساسية لهذه العملية، لكنها قد تخفّ مع الوقت. من جهة أخرى، فعدم التناسق في الثدي يعتبر أيضاً أحد مخاطر هذه العملية. ولذلك، يجب اختيار طبيب ماهر ذي خبرة طويلة لتفادي المشاكل الناتجة عن هذه العملية. فما رأيك بهذا النوع من العمليات؟ وهل تعتبرينه أساسياً لإعادة الثقة بالنفس للمرأة؟