القاهرة ـ المغرب اليوم
موضة جديدة إجتاحت عصرنا: هي موضة الزومبا التي لاقت رواجاً كبيراً في أوساط السيّدات. فما هي الزومبا؟ هل هي نوع من الرقص أو رياضة بحدّ ذاتها؟ وما هي فوائدها؟ إكتشفي ذلك من خلال هذا المقال التفصيلي:
- تعريف
الزومبا أو الـZumba هي كلمة إسبانية تعني "التحرك بسرعة مع ضمان المتعة". وهي واحدة من أكثر برامج اللياقة البدينة شهرةً، لأنها تقوم على الدمج بين الموسيقى اللاتينية والعالمية وخطوات راقصة. وتعمد الزومبا أيضاً الى الدمج بين الخطوات السريعة مع الايقاعات البطيئة لتدريب الجسم على مقاومة التمارين الشاقة أحياناً. ومن الرقصات التي تدمج في الزومبا نذكر: السامبا والسالسا والمامبو والهيب-هوب، بالاضافة الى الخطوات الكلاسيكية كالفنون القتالية والأيروبيك.
- جذور
تعود الزومبا الى عام 1986 حين نسي مدرّب الرقص الكولومبي ألبيرتو بيتو بيريز الموسيقى لصفّ الأيروبيك الذي يدرّبه. وعوض أن يلغِ الصفّ، إستخدم الأشرطة الموسيقية التي بحوزته وكانت عبارة عن موسيقى لاتينية وبرازيلية وأنواع أخرى من الموسيقى. وفي العام 1991، ترك المدرب كولومبيا وإنتقل الى أميركا ولاقت الزومبا من حينها إنتشاراً واسعاً. والزومبا معروفة في 125 بلد، يمارسها حوالى 12 مليون شخص أسبوعياً.
- فوائد
التخفيف من الأمراض الصحية: تندرج الزومبا ضمن التمارين والنشاطات الهوائية ومنها الأيروبيك، وينصح بها لمدّة 150 دقيقة أسبوعياً لضمان صحة سليمة للكبار والبالغين. وبحسب وزارة الصحة، فقد أثبتت التمارين الهوائية جدارتها في التخفيف من المخاطر والأمراض الصحية، والتخفيف من الوزن الزائد والدهون، وتقوية القلب وتحسين المزاج.
حرق الدهون والوحدات الحرارية: وبالاجمال، في صفّ الزومبا الطبيعي الذي لا يتجاوز الـ45 دقيقة والذي يدمج بين الخطوات السريعة وتلك البطيئة، تحرقين حوالى 800 سعرة حرارية. وتساعد الزومبا أيضاً على إعادة رسم جسمك بصورة جذابة وجميلة خالية من الأخطاء والعيوب.
تحسين المزاج والصحة النفسية: تعتبر الزومبا من التمارين التي تملك فوائد نفسية لأنها تحسّن المزاج وتلغ ضغوطات الحياة اليومية وتُشعِر من يمارسها بالمرح والفرح. والزومبا تحرر الجسم والعقل من التوتر والضغوط والارهاق.