القاهرة - المغرب اليوم
ما زالت صيحة الـLogomania موجودة وما زالت الكثير من دور الأزياء الفخمة متأثّرة بها أو حتى عاشقات الموضة متعلّقات بها. من دار فندي Fendi التي لم تتخلّ عن حرف الـF في تصاميمها وأزيائها وأكسسواراتها، إلى لويس فويتون Louis Vuitton وبرادا Prada وديور Dior التي أبقت على هذه الشعارات لا بل جعلت وجودها مضاعفاً.
ولا يسعنا في الحديث عن لويس فويتون إلّا أن نتكلّم عن تعاونٍ جديد جمعها مع Grace Coddington، العارضة الإنجليزية ذات الشعر البرتقالي، والكاتبة وصاحبة أكثر جلسات التصوير دراميةً وتعقيداً.
لطالما عُرفت لويس فويتون بتعاونها في السنوات الأخيرة مع الكثير من الفنانين الذين وضعوا لمستهم وبصمتهم الخاصّة على إبداعات الدار: اليوم، إنها غريس كودينغتون التي تفجّر إبداعاتها في مجموعة كبسول من السلع الجلدية والأكسسوارات والأحذية والملابس الجاهزة من تصميم المدير الإبداعي في الدار نيكولا غيسكيير.
ماذا كان مصدر الوحي لـ غريس؟ هي تحبّ القطط ولم تتردّد للحظة واحدة في أن تجسّد هذا العشق في مجموعة كبسولية بات اسمها Catogram. هذا الرمز الجديد الذي سنجده على تلك السلع الجلدية الذي أخذ من هوية غريس وشعرها باللون البرتقالي إضافة إلى كلب نيكولا Leon حيث أظهرا عشقهما الكبير للحيوانات بطريقة فخمة ومرحة جدّاً.
شنط اليد من لويس فويتون بتصاميمها المختلفة أي من تلك الدائرية إلى المربّعة التي حملت شعار الدار الذهبي LV عند المقبض إلى شنط الكروس، يمكن أن تلتمسي بوضوح المزيج الحاصل بين علامة الدار ورسوم القطط الملوّنة التي بدت كأنها تعيش بمرح وحيوية على هذه الأقمشة الجلدية.
إذاً الأناقة لم تعد مقتصرة على الكلاسيكية والنمطية: فهل يمكن أن تعتمدي مثلاً تصميم شكل القطّة أو الكلب في شنطة الكروس أو الكلاتش لإطلالتك المقبلة تماماً كما فعلت عارضات نيكولا غيسكيير؟ ليس هذا فقط، فأنت لن تملّي في رحلات السفر الطويلة خاصّة أن هذا التعاون الجديد ستجدينه على شنط السفر كما على البطانيات والمظلّات بأسلوب جديد.