القاهرة ـ المغرب اليوم
لا أحد يضاهي المكانة التي تحتلها علامة "أوديمار بيغه" Audemars Piguet في عالم الساعات المرموقة والتعقيدات الفريدة من نوعها.
لعقود طويلة عُرفت هذه الدار السويسرية بساعاتها الفاخرة وتصاميمها الريادية التي تسهم دائماً في إرساء معايير جديدة لمفهوم الابتكار. وساعاتها Royal Oak أكبر دليل على ذلك.
تُعد هذه الساعة بمثابة قطعة استثنائية ستدخل التاريخ من دون شك.
وفي هذه السنة تُصدر أوديمار بيغه Audemars Piguet موديلاً جديداً تحت مفهوم "كونسِبت" للسيدات والرجال، ساعة "رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون" للسيدات، وساعة "رويال أوك كونسِبت فلاينغ توربيون جي إم تي". وتتوفر هذه الساعات المذهلة الآن في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
تُعد ساعة "رويال أوك كونسبت فلاينغ توربيون" الموديل الأول من "رويال أوك كونسبت" للسيدات – والساعة الأولى ذات التوربيون الذي لا يحتوي جسراً على ميناء الساعة "فلاينغ توربيون" التي تطلقها أوديمار بيغه. وهنا تتضافر صناعة الساعات الراقية مع صياغة المجوهرات الراقية لإبداع هذه الساعات ذات القطر 38.5 مم، والمصنوعة من الذهب الأبيض، والمرصعة إما بماسات مقطوعة على طراز بريانت يبلغ وزنها الإجمالي 3.7 قراريط، أو بماسات مقطوعة على طراز باغيت بوزنٍ إجمالي قدره 9.98 قراريط. كما تعرض هذه الساعات تعقيدةً ساعاتية كُبرى من خلال ميكانيكية التوربيون التي تبدو كأنها تطفو في الفراغ.
لهذه الساعة جماليةٌ متميّزة، حيث صُمم الميناء المصنوع من الذهب الأبيض بشكل الأحجار المتعددة الأوجه تشبه الصواعد والنوازل الجليدية، بالإضافة إلى زخارف باللاكر الأبيض تستحضر إلى الخاطر الشتاء في فالي دو جو. تتكيف هذه القطعة الجريئة الأنثوية بامتياز بنحوٍ رائع مع المعصم الأنثوي.
الجسور بتشطيبها الساتاني، والزوايا المصقولة وتزيينات اللاكر، مرئية من خلال الغطاء الخلفي لقفص الساعة المصنوع من الكريستال السافيري، أما على جهة الميناء، فيظهر خزان الطاقة المُخرّم (حيث يقبع النابض الرئيس، مصدر الطاقة) عند موقع الساعة 11 مثل نُدفة الثلج في وسط الصواعد والنوازل الجليدية المرصعة بالماس.