القاهره-المغرب اليوم
تعود بدايات "روبرتو كوين" إلى عام 1996 عندما أطلق كوين للمرة الأولى تشكيلةً من المجوهرات تحت عنوان "أباسيوناتا"، وقام بوضع لمسته الشخصية عليها باستخدام حجرٍ صغير من الياقوت تم تركيبه في الجهة الداخلية من كل قطعة، ليرسي بذلك ملامح علامةٍ تجارية تتميز بشغف مؤسسها بالحياة وحسّه الإبداعي العالي.
ويسرد لنا اليوم قصة رائعة بعنوان "Portofino" تلك المدينة التي تقع في خليج خفي تحيط به أشجار السرو وأشجار الزيتون، وهي قرية بحرية قديمة ، ترتفع من مياه الخليج الهادئة. تمتد أزقتها الضيقة على طول الطريق وصولًا إلى الشاطيء ومن هناك ، نرى المنازل الملونة التي تصطف على الخليج كمهرجان احتفالي.
تألق الألماس الجواهر
واستوحى روبيرتو كوين هذه المجموعة من بحر مدينة بورتوفينو وشواطئها وبراعة تصميم المنازل، واتخذ الاتجاه المعاصر في التصميم حيث تميزت المجموعة بطبعها الأثيري والأساسي، يضيء تألق الألماس الجواهر، مستحضرًا الجو المليء بالحيوية والنشاط الذي لطالما اتسمت به مدينة بورتوفينو ، أي رمز دائم لكلمة "دولتشي فيتا" الإيطالية وموسيقى الفنانين التي لا تعد ولا تحصى.
رحلة شيّقة عبر الثقافات
ويُذكر أن العلامة عززت من مكانتها عبر البحث المستمرّ عن مصادرٍ جديدة للإلهام، لتنطلق كل مفردة من ابتكارت كوين برحلة شيّقة عبر الثقافات والتفاصيل المؤثرة والعناصر الطبيعية والمناظر الخلابة، وذلك ضمن سياق فني يوازن بانسجامٍ نادرٍ بين الماضي والمستقبل، حيث تسرد كل جوهرة حكايةً مختلفةً تغلّفها جاذبيةٌ تعبق بالفرادة والتميز الخاص. ففي كل يوم، يبدع نخبة من الحرفيين الإيطاليين المهرة من المتمسكين بالتقاليد القديمة الخاصة بصياغة المجوهرات في ترجمة أفكار روبرتو كوين الخيالية إلى مجوهرات ماديّة ملموسة. إنه عالم حقيقي من التحف الفنية الصغيرة التي تعكس مهارة وبراعة مبتكريها، حيث تتميز كافة المجوهرات بحجر من الياقوت يشكّل البصمة الخاصة للدار، وتحظى أبعادها بحضور متفرّد يروي حكايته للعالم أجمع.