القاهرة - ندى أبو شادي
أطلقت دار شوميه مجموعتها الجديدة لتي استوحت تصاميمها من الأمسيات الباريسية الخلابة.
تميزت دار شوميه بمجوهراتها الساحرة على مر السنين، والتي استوحتها من أجواء الحفلات سواء الزفاف أو حفلات الموسيقى، والفعاليات الأخرى كإفتتاحيات الأفلام والمسرحيات وغيرها من المناسبات التي يغلب عليها طابع السعادة والبهجة. نجد في هذه المناسبات بعض العناصر المشتركة كالموسيقى والأضواء والتي نجحت علامة شوميه في تجسيدها في هذه المجموعة التي يغلب عليها أجواء العشرينات الساحرة. من الأجواء الباريسية الرائعة، استوحت شوميه المجموعة حيث استلهمت تصميم كل قطعة من أربع دور موسيقية عالمية لتصنع سيمفونية من المجوهرات تنبض بالسحر والجاذبية.
تضم التشكيلة مجموعة من أفخم المجوهرات كل منها يمثل طابعاً فريداً لدار أوبرا مختلفة. فنجد طاقم باستورال التي استوحت شوميه تصاميمه من وحي دار الأوبرا الإنجليزية جليندبورن. جاء الطاقم مفعم بالترف والفخامة البريطانية مع لمسة من طابع الريف الانجليزي. تمت صياغة نقش التارتان على قطع الطاقم باستخدام أحجار الألماس المقلوبة مع الزمرد الأخضر ولمسة من الياقوت الأزرق والأصفر.
ونجحت شوميه في تجسيد عناصر دار أوبرا متروبوليتان بنيويورك الذي طغت عليه الألوان الهادئة التي تعكس سحر الجداريات الرائعة في دار الأوبرا، فنجد أحجار التورمالين الوردي، الياقوت الأزرق والأخضر، المرجان، التوباز والألماس بدرجة الشمبانيا الرقيقة.
تتجسد الحرفية العالية بصفة عامة في هذه المجموعة التي نجدها في التفاصيل الدقيقة مع باقة استثنائية من الأحجار الكريمة مثل زمرد موزو، عقيق دم الحمام، الياقوت الأزرق و اللآلئ الطبيعية، مع تصاميم غير تقليدية، أضفت على المجموعة لمسة من التفرد والإختلاف.