القاهرة ـ المغرب اليوم
أصبح الزكام في أيامنا الحاضرة المرض الأكثر شيوعا وقدرة على الوقوف في وجه الأدوية التي كنا نعتبرها بمثابة أعجوبة.
يصاب الانسان اجمالا بالرشح ثلاث مرات في السنة على الأقل. وتكمن المشكلة في أنه اذا أصيب به أحد أفراد العائلة يصاب به تلقائيا الآخرون، من هنا تبرز أهمية تجنبه وحصره.
يزداد انتشار الرشح عادة في فصل الشتاء لأن المقاومة تضعف لدى الكثيرين في الأشهر الباردة مما يفسح المجال أمام الفيروس لدخول الجسم.
وتجدر الاشارة الى أن المجاري الهوائية الباردة والرطوبة يشكلان عاملين يضعفان المقاومة للعدوى وليسا من الأسباب الرئيسية الوحيدة المحفزة للمرض. هذا ويمكن اعتبار الأمر نسبي وفقا للحالة الصحية التي يتمتع بها المرء سواء كان يتمتع بمناعة قوية أو ضعيفة.
واذا كنت تتواجدين دائما في أمكنة عامة لا تحاولي جاهدة تجنب العدوى فمهما فعلت ستصابين بها لكثرة المصابين حولك.
قد يؤدي الزكام في بعض الأحيان لأمراض خطيرة مثل التهاب اللوزتين أو الحنجرة أو الشعب الرئوية وغيرها ...
أما بالنسبة لأعراض الرشح فهي التالية:
احتقان أو ثقل في الرأس ما قد يؤدي الى تورم الأنسجة فتنسد القنوات الأنفية ويبدأ المصاب بالألم ويشعر بألم في الرأس ويسيل من أنفه مخاط سائل.
الحمى أو ارتفاع حرارة الجسم
ألم في الحلق
بحة في الصوت
اصابة الأذن
سعال من أعماق الصدر
اليك سيدتي بعض الارشادات:
اذهبي الى المنزل والزمي الفراش حتى تشعري بتحسن
خذي حماما بالماء الساخن مما يسهل دوران الدم في المناطق المصابة من الجسم وخذي بعدها حمام ماء بارد وافركي الجلد لتقويته وتسهيل الدورة الدموية فيه.
استعملي ضمادة حارة لتهدئة الغدد الليمفاوية في العنق وتخفيف الالتهاب فيها
تنشقي البخار وأضيفي عليه بعض الأدوية مثل ال "فاكس" لتخفيف الاحتقان في الأنسجة الأنفية
اغسلي قدميك بالماء الساخن مدة 15 أو 20 دقيقة لتخفيف الاحتقان من الرأس
خذي أدوية مزيلة للاحتقان ورش الأنف لتسهيل سيلان الافراز
اذا لم يزل الزكام بوقت قصير زوري طبيبك لتجنب أي مضاعفات خطرة.