القاهرة ـ المغرب اليوم
النظافة لصحة طفلك
النظافة: أول خطوة للوقاية من العدوى والجراثيم
النظافة: مسألة توازن
غالباً ما يلتقط الأطفال في فمهم كل ما يرونه أمامهم ولحسن الحظ أن العدوى لا تتظاهر في كل مرة. فبعض الأطفال يتمتعون بنظام مناعة قوي. ومع ذلك، فالعناية بالنظافة تحمي من أمراض عديدة مثل أمراض الجهاز التنفسي أو الأمراض الفيروسية. وتشير بعض الدراسات إلى أن غسل اليدين يقلّل من إمكانية التعرض للإصابة بالإسهال عند الأطفال إلى حد 30٪. وبالمقابل، تخفّض العناية المفرطة بالنظافة مناعة الجسم، وبذلك يسعنا القول إن النظافة مسألة توازن.
العناية بنظافة الجسم
النظافة الشخصية أمر بالغ الأهمية كغسل اليدين قبل وجبات الطعام وبعدها. والحمام اليومي يساعد على القضاء على الشوائب اليومية (الغبار، الجلد الميت، والعرق ...). أما لحمام طفلك، فليس من الضروري استخدام الكثير من المستحضرات. إذا كنت تستخدمين ليفة، فينبغي غسلها وتجفيفها كل يوم بشكل جيد لمنع انتشار الجراثيم. أما بالنسبة إلى لمنشفة، يمكنك تغييرها مرة واحدة في الأسبوع ما دامت تجفف كل يوم ومخصّصة لطفلك. وأخيراً، صحة الأسنان: يمكنك اختيار فرشاة أسنان ناعمة لتنظيف أسنان طفلك ولثته بلطف، فتنظيف الأسنان بشكل منتظم (أي مرتين إلى ثلاث مرات يومياً) لمدة دقيقتين يمنع تطور البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان.
التغذية السليمة
يقول بعض الخبراء إن تعقيم زجاجات الإرضاع بشكل يومي عديم الفائدة ومع ذلك، يفضل تعقيم الزجاجات قبل الاستخدام الأول. كما يجب غسل الزجاجة بالماء مباشرة بعد وجبات الطعام لطفلك لإزالة كميات الحليب المتبقية.أما بالنسبة إلى تحضير الوجبة (زجاجات وأطباق)، فينبغي الانتباه للقواعد الأساسية، أي غسل اليدين وتجفيفهما، واستخدام إسفنجة نظيفة ومناشف جافة. لا ينصح بالحفاظ على بقايا الطعام بعد الوجبة فتحريك الطعام بالملعقة يسبب تكاثر الجراثيم وانتشارها.