القاهرة ـ المغرب اليوم
تفعلين المستحيل لتحافظي على صحّة شعرك، وتتبعين النصائح والتعليمات بحذافيرها لتبقي على حيويّته، وتنهمكين بتحضير الخلطات المنزليّة في أيّام عطلتك لتعيدي إليه اللمعان، ولكنّك تفاجئين أنّ المحاولات كلّها لا تجدي نفعًا يُذكر. لهذا عليك معرفة ما هي الأمور التي تعيق نمو شعرك!
العلاجات القويّة التي ترتكز إلى المواد الكيميائيّة، ولو بنسبة قليلة منها، كتمليس الشعر على المدى الطويل، أو تجعيده، أو صبغه بصورة متكررة ودائمة، أسبابً كلّها تضعف بصيلات شعرك، وتمنع جذوره من استعادة نموّها بالوتيرة الطبيعيّة.
الضغوطات النفسية والعصبيّة والإرهاق والحزن، هي أسبابٌ رئيسيّة تؤثّر بصورة مباشرة على نمو شعرك، كون المشاعر السلبيّة لا بدّ أن تنعكس على صحّة شعرك، بالقدر نفسه التي تنعكس على صحّة بشرتك، وتحولّها إلى باهتة ومتعبة.
النظام الغذائي غير المتوازن الخالي من الفواكه والخضار والحبوب والسمك، التي تعتبر أطعمة تساهم مباشرةً بنمو شعرك، أي افتقاره إلى المعادن والفيتامينات والبروتينات، وإرتكازه فقط إلى المأكولات الدسمة الغنيّة بالدهون التي تزيدك وزنًا لا صحّة.
هناك أيضًا أنواع معيّنة من الأدوية التي تملك تأثيرًا سلبيًّا، يضعق جذور الشعر، ويضعف بصيلاته، وهنا نتحدّث بوجه الخصوص عن أدوية القلب، والسكّري، وضغط الدم، والكوليستيرول.
التغيّرات الهورمونيّة خلال الدورة الشهريّة أو الحمل أو حتّى في سن اليأس تؤدي دورًا في تأخير نمو شعرك، وإضعافه، لأنّها تساهم طبيعيًا بتساقطه.