القاهرة ـ المغرب اليوم
يأكل البعض مقداراً من السلطة كل يوم تقريباً وقد يتنوع محتوى السلطة فتشمل الزيتون أو الحمّص أو حتى بعض الحبوب إلى جانب الخضروات، لكن هناك أخطاء قد نرتكبها لا تساعد على تحقيق التوازن بين العناصر الغذائية. إليك أهم الأخطاء التي نقع فيها عند إعداد السلطات.
القليل أو الكثير من البروتين. تسلط وصفات الطعام الضوء دائماً على تنوع الخضروات في طبق السلطة، لكن لا أحد يهتم بحصة البروتين فيها. يمكن أن يضاف إلى السلطة الدجاج أو البيض أو الجبن للحصول على البروتين. تعود أهمية البروتين، خاصة عند الاعتماد على السلطات بهدف التخسيس، إلى دوره في بناء الأنسجة التالفة، وتعزيز الإحساس بالشبع.
من ناحية أخرى يعتبر البروتين الزائد مصدراً لتراكم الدهون. ينبغي أن تحتوي الوجبة على 54 غراماً من اللحوم، أو نصف كوب من البروتين النباتي كالحمّص أو الفول أو الفاصوليا، أو بيضة كاملة مسلوقة مع نصف كوب من الجبن.
عدم تنوع الخضروات. تتشكل السلطة بشكل أساسي من الخضروات، ويوصي خبراء التغذية بأن تحتوي السلطات التي يتناولها الإنسان خلال أسبوعين على 18 نوعاً، وليس 5 أنواع كما هو شائع بين أغلبية الناس، وفقاً لنتائج بحث أجرته جامعة كلورادو على 450 ألف شخص. لذلك لا تعتمد دائماً على الخس وحده، هناك السبانخ وخضروات أخرى.
يساعدك ذلك على تقليل مظاهر الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة حول العينين. يسهم ذلك أيضاً في الوقاية من السرطان. عليك أن تهتم بتنوع ألوان الخضروات لتعظيم الفائدة التي يجنيها جسمك.
القليل أو الكثير من الدهون. مثل البروتين تعتبر الدهون ضرورية لبناء الجسم، لكن الاعتدال هو الأصح في كل شيء. تلعب الدهون دوراً هاماً في امتصاص الفيتامينات ومضادات الأكسدة، لذلك يحتاج طبق السلطة بعض الأفوكادو أو المكسرات أو زيت الزيتون ليصبح متوازناً.
عدم وجود النشويات. الذرة والبطاطا المطبوخة والكينوا من مصادر النشويات الجيدة داخل السلطة. يساعد النشا على تعزيز الشعور بالشبع، وإمداد الجسم بالطاقة. يحتاج الجسم النشويات حتى إذا كنت تعمل على إنقاص الوزن.
نقص التوابل. يعتقد البعض أن وجود الزيت والخل وبعض الملح كافٍ ليجعل طبق السلطة شهياً ومغذياً، لكن يمكنك إضافة المزيد من التوابل ليس فقط بهدف تعزيز النكهة، وإنما لتعظيم الفوائد الصحية، كذلك يفيد الحار الجسم كثيراً. كذلك أضف أعشاباً مثل الكزبرة والريحان والنعناع لتصبح السلطة وجبة رائعة.