القاهرة ـ المغرب اليوم
تحقق ممارسة الرياضة أثناء الحمل مجموعة من الفوائد الصحية، حيث تقلل مضاعفات الحمل، وتسهل الولادة، وتقلل الأوجاع والآلام أثناء المخاض. ونظراً لأن معظم النساء يعشن حياة ذات طابع مستقر، وفي الوقت نفسه مليئة بالقلق والتوتر، تساعد الرياضة كثيراً على حفظ التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
من ناحية أخرى لا يجب الالتفات إلى أية أعذار، مثل عدم وجود سابق تجربة وعدم الاعتياد على ممارسة الرياضة. إذا كنت غير معتادة على النشاط البدني فالحمل هو الوقت المناسب لركلة البداية.
المشي. أسهل الرياضات وأقلها من حيث المخاطر. يعزّز المشي الصحة العامة للحامل، ويحسن ضربات القلب. كل ما عليك هو اختيار الحذاء المناسب لدعم الكعبين وتجنب عدم السقوط. في أول 3 أشهر سيكون المشي متعباً، لكن مع تكراره سيصبح روتيناً، وستلمسين فوائده خاصة تصحيح القوام، وتخفيف آلام الظهر وهما من أكثر الشكاوى شيوعاً أثناء الحمل.
تمارين الماء. تمتاز تمارين الماء (الأكوا) والسباحة بأنها لا تضع كثيراً من الضغط على المفاصل، ويعتبر الحفاظ على المفاصل أمراً هاماً أثناء الحمل نظراً للتغيرات الهرمونية. تساعد تمارين الماء على زيادة المرونة، وتقوية العضلات، وتحسين الدورة الدموية. لكن إذا كنت لا تجيدين السباحة فوقت الحمل ليس الأمثل لتعلمها.
الدراجات. يمكنك ممارسة تمارين ركوب الدراجات الثابتة في الصالات الرياضية، لأهميتها لكل من للقلب والأوعية الدموية والعضلات.
تمارين قاع الحوض. تسمّى هذه المجموعة من التدريبات "تمارين كيجل". تساعدك هذه التمارين على تخفيف ضغوط وتوترات الولادة، كما تساعد على علاج مشاكل أخرى بعد الولادة مثل سلس البول، وهو أمر شائع بعد الحمل.