القاهرة - المغرب اليوم
البحث عن طرق سريعة وجرية لحل مشكلة الوزن الزائد تتلخص في استخدام الأدوية التي تقوم بسد الشهية وحرق الدهون وهذه الطريقة حذّرت منها عدة منظمات طبية نتيجة تعرض من يتناولها عدة مشكلات صحة، أو القيام ببعض عمليات شفط الدهون أو ربط المعدة.
تستعرض في هذه المقالة بعض المعلومات التي تتعلق بمدى كفائة عمليات ربط المعدة وقدرتها على تحقيق نتائج جيدة وشروط القيام بها لتطمأني قبل القيام بهذه العملة.
عملية ربط المعدة
تعرف عملية ربط المعدة بأسم آخر وهو تدبيس المعدة ويقصد بهذه العملية وضع حزام مخصص حول منطقة الجزء العلوي من المعدة ليتحكم في كمية الطعام الداخلة إلى المعدة مما يعزز الشعور بالشبع، ويدخل هذا الحزام إلى البطن عن طريق استخدام المناظير لا عن طريق شق البطن، ويلجأ الطبيب لمثل هذه العمليات بعد فشل المريض في القيام بعملية الحمية أكثر من مرة وتجربة طرق مختلفة للتخلص من الدهون والرغبة الزائدة في تناول الطعام.
شروط القيام بعملية ربط المعدة
حالات السمنة الفرطة والتي لا تقل فيها مؤشر كتلة الجسم عن 40 %.
عدم إصابة المريض بأية قصور في أداء الكلى أو الكبد.
ترواح عمر المريض بين 18 و 60 عام.
إيجابيات عملية ربط المعدة
تتميز عملية ربط المعدة بعدم إجراء أي تغيرات في شكل وحجم المعدة كما تتميز بعدم استئصال جزء من المعدة وتكتفي بوضع حلقة مخصصة في بداية المعدة لتقليل كمية الطعام وتعزيز الشعور بالشبع.
لا تحرم عملية ربط المعدة الشخص المريض من تناول أية عناصر غذائية حيث تتقبل المعدة ما يتناوله المرض لكنها تكتفي بعد تناول كمية معينة.
بعد انتهاء المدة المقررة لتركيب الحزام على المعدة يتم نزعه بكل سهولة دون ترك أية أعراض سلبية.
أضرار عملية ربط المعدة
في حالة عدم التزام المريض بالإرشادات الغذائية التي ينصح بها الطبيب المعالج لا تلاحظ أية اختلافات ولا نتائج حقيقية، فتناول المشروبات الغازية أو الإغذية الغنية بالسعرات الحرارية العالية لا يعطي ربط المعدة فائدة.
بمقارنة ربط المعدة بباقي العمليات التي تقضي على السمنة وتعالج الشهية المفتوحة فسيكون ربط المعدة أقل سرعة في خسارة الوزن.
في بعض الأوقات قد ينزلق الحزام الموجود على المعدة وقد يتسبب في توسع الجزء العلوي من المعدة وإصابتهلا ببعض التقرحات نتيجة امتلائه بالطعام.
لمريض السمنة اعتبارات أخرى أثناء عملية التخدير وهذا ما يجعل التخدير قبل إجراء هذه العملية عامل شديد الخطورة على المريض.