القاهرة - المغرب اليوم
قالت نتائج دراسة جديدة إن الأطفال الذين يرضعون الحليب الاصطناعي لديهم نسبة الاحتمالات نفسها لتطوير الحساسية مثل الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. كان الاعتقاد السائد منذ فترة أن حليب الثدي يحمي الأطفال من الإصابة بالحساسية، لكن بينت الدراسة التي أجريت في جامعة شيكاغو أنه لا فرق في التأثير بين نوعي الرضاعة على فرص الإصابة بالحساسية.
اعتمدت أبحاث الدراسة على فحص السجلات الطبية لـ 200 شخص مصاب بالحساسية. وتم التعرف من خلال السجلات على نوعية الرضاعة التي تلقوها، وتبين أن ثلثيهم تلقوا رضاعة طبيعية.
بينت السجلات أن نسبة من يعانون من الربو والإكزيما والحساسية الغذائية التي تصيب الجلد متساوية بين من تلقوا رضاعة طبيعية ومن تغذوا على الحليب الاصطناعي.
شملت المقارنة من تغذوا على حليب الثدي حصرياً، ومن تلقوا كلا النوعين من الرضاعة، ومن تغذوا على الحليب الاصطناعي، ويبين ذلك أنه لا فرق أيضاً في تأثير مدة كل نوع من الرضاعة.
حثّت النتائج الأمهات على الاهتمام بالرضاعة الطبيعية، ومحاولة تغذية أطفالهن حصرياً عليها خلال الأشهر الـ 6 الأولى بعد الولادة، لما لها من فوائد صحية عديدة في وقاية الطفل من السمنة وأمراض التمثيل الغذائي في فترة لاحقة من العمر، ويمكن الجمع بين نوعي الرضاعة في عمر 6 أشهر.