القاهرة - المغرب اليوم
تؤكّد دراسات كثيرة أنّ الأشخاص الذين يستيقظون باكراً هم أكثر إنتاجية... لكنّ السرير مريح، وصوت المنبّه مزعج، يرافقه صوت في بالنا يردّد: «هل أستطيع البقاء تحت البطانيات لدقائق قليلة؟»... لكن في النهاية علينا النهوض. فلماذا لا نبذل قصارى جهدنا للبدء بمزاج إيجابي؟ إليكِ بعض الاقتراحات التي تمنحكِ دفعة من الطموح والإقدام والطاقة والإنتاجية... منذ الصباح.
حالما تفتحين عينيكِ، غادري الفراش على الفور. لا تقولي لنفسكِ: «5 دقائق أخرى»، لأنّها لن تقدّم أو تؤخّر في نسبة إرهاقكِ المصطنع.
أقرأ أيضًا : تعرفي على الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر
تجنّبي وسائل التواصل الاجتماعي
بوضعكِ الهاتفَ المحمول في الشاحن في غرفة أخرى خلال الليل، تستيقظين في الصباح وحدكِ مع أفكاركِ. بذلك، لن تتأثّري بتعليقات الآخرين وردودهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ولن تهدري الوقتَ في مراقبة الناس، بل ستكرّسينه للاهتمام بنفسكِ وتصفيةِ ذهنكِ والمحافظة على هدوئكِ.
ولا تجعلي بريدكِ الإلكتروني الوارد وجهتَكِ الأولى، بل انتظري مضيَّ ساعة على استيقاظكِ قبل أن تتحقّقي منه، واستفيدي من هذا الوقت لتحدّدي ما تريدن فِعله، بدلاً من ما عليك القيام به.
إبدئي يومكِ بالاستحمام
سواء كنّا في الصيف أو في الشتاء، الاستحمام في الصباح ضروري وفعّال، لبدء اليوم بهمّةٍ ونشاط ولتجاوز الخمول المُصاحب للاستيقاظ. يستفيد كثيرون صباحاً من لحظات الاستحمام الثمينة، لجَوجلة أفكارهم وتحديدِ مسار يومهم. وقد أظهرَت بعض الدراسات أنّ الاستحمام في الصباح يمكن أن يُشعلَ الإبداع.
التأمل
ينصح خبير الريادة ستيف فاربر بـ«التعامل مع ساعة النهوض الأولى كنوع من التأمل». روتينُكِ الصباحي هو أكثر من مجرّد مرحلة تنقلكِ من رأس نائم إلى يوم جديد يحمل تحدّيات ومشكلات... بل هو فترة ممتعة تحمل تأمّلات إيجابية حول حياتكِ. بينما تقومين بتنظيف أسنانكِ، الاستحمام، أو صبِّ القهوة، لا توتّري نفسَكِ في التفكير بانشغالات النهار وصعوباته، من مهامّ تنتظركِ في المكتب أو مواعيد أو ضغوط... بل دعي أفكاركِ ووعيَكِ ينتقلان إلى الأشخاص الذين تشعرين بالامتنان تجاههم، وقدّري كلَّ مبادرة حبٍّ ومساعدة واهتمام تتلقّينها من الآخرين وخصوصاً من أفراد عائلتكِ، وفكّري بإنجازاتكِ، واحلمي. وبذلك تُشرّجين نفسَكِ بالإيجابية وتنتقّلين إلى يومٍ مفعَم بالحيوية والتجدّد والسعادة، ما يشكّل خطوةً على درب نجاحكِ وتحقيق أحلامكِ.
لا تتخلي عن الاستيقاظ باكراً أيام العطلة
النوم لمدة طويلة أو مبالَغٍ فيها أيام العطلة يفسِد نظامكِ في الاستيقاظ باكراً خلال الأيام التالية. إذا لم تكوني منهكةً ومتعَبة بشكل كبير، إحصَلي خلال العطلة على نفس مقدار نومكِ في باقي الأيام، وتذكّري، هناك أنشطة كثيرة بانتظاركِ في العطلة.
القيلولة
النوم ولو لدقائق قليلة في النهار ضروري مع الكمّ الكبير من المشتّتات التي نتعرّض لها يومياً، في العمل والحياة. القيلولة تساعدكِ على إعادة شحنِ خلاياك وحواسِك المتعَبة لتُواصِلي اليوم بكفاءة.
قبل النوم... المشي قليلاً
إذا استطعتِ المشيَ يومياً لمدّة قصيرة قبل النوم، لا تتردّدي. ذلك يقلّل من توتّركِ وقلقكِ فتغفين سريعاً، وبالتالي تستيقظين باكراً بدون إجهاد وعصبية. يمكنكِ استبدال المشي ببعض التمارين الخفيفة.
جهّزي ملابسَك وأوراق عملكِ
هل تذكرين طقوس «تجهيز الحقيبة» للمدرسة مساءً لتلافي الفوضى والاستعجال صباحاً؟، إجعلي لنفسكِ طقوساً مشابهة تِبعاً لمتطلّباتكِ. جهّزي أوراقَ عملكِ أو معدّاتكِ، وأخرِجي ما سترتدينه من خزانة الملابس. 5 دقائق قبل النوم يومياً تجعلكِ تنعمين بصباح هادئ.
وقد يهمك أيضاً :