بيروت - المغرب اليوم
كثيرا ما يشار إلى الأعين بأنها "مرآة الروح"، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن حاجبيّ الإنسان يرمزان إلى شخصيته. والشخص المطلع على نتائج البحوث التي تناولت أشكال الحواجب ودلالاتها على الطباع المتعلقة بالرجال، يستطيع أن يحدد شخصية من يقف أمامه بسهولة. فعلى سبيل المثال الحواجب العريضة التي تميل إلى الانحدار في نهاياتها تدل على أن صاحبها إنسان مرح وكريم ويتمتع بروح فكاهة عالية، وأنه واقعي ومتفائل في نفس الوقت. أما الحواجب الطويلة والمستقيمة فتشير إلى أن الرجل مثقف ويستطيع أن يتحدث في أي موضوع، سواء تعلق بوصفات السلطات أو الاقتصاد العالمي، كما أنه يحب تسلية من حوله لا سيما النساء. الحواجب الكثيفة والتي تميل إلى الأعلى في نهايتها دليل على الكرم والرجولة، كما ترمز إلى أن حاملها شخص حاسم في قراراته وحازم في مواقفه، يطمح إلى المجد والشهرة، كما أنه يحظى بحب وإعجاب الجنس اللطيف. أما الحواجب غزيرة الشعر فيجب أن تثير الحذر لدى النساء، إذ أن الإنسان الذي يحمل هذا النوع من الحواجب غالبا ما يكون غيورا بشكل مبالغ به، كما أنه شديد الشعور بالملكية حتى في علاقاته مع من حوله. وهو يسيطر على الكثير من تصرفاته، وهو مرشح أكثر من غيره لأن يكون "طاغية" في حياته الزوجية والأسرية. إلى ذلك يلتمس المختصون عذرا لمن لا يتمتعون بذاكرة قوية ربما قبل الاحتكاك بهم وبمجرد إلقاء النظرة الأولى عليهم، وتحديدا على حواجبهم القصيرة، التي ترمز كذلك إلى سرعة الغضب. أما الحواجب التي تبدو كالقوس فهي تشير إلى أن صاحبها يعجز عن اتخاذ القرارات، وينتظر من الآخرين أن يحلوا له مشاكله، بالإضافة إلى أن الحالات الصعبة تثير لديه التشتت والقلق والتخبط. بالإضافة إلى ما تقدم من أنواع الحواجب هناك حواجب يبدو الشعر فيها جافا وأشعثا وكأنه يعيش حياته المستقلة بذاتها، والتي ترمز إلى أن الشخص عنيد ومستعد للنقاش والمجادلة حتى إذا كان على يقين بأنه مخطئ، كما أنه لا يعترف بمفهوم "الحل الوسط" ويصر على موقفه دون تراجع.