الرياض - المغرب اليوم
طوَّر الخبراء وأطباء الجلد العديد من التقنيات التي من شأنها إزالة تجاعيد الجلد التي تكسو الوجه والرقبة؛ وذلك لتحقيق النضارة والشباب للبشرة التي تتعرض للشيخوخة، بسبب العوامل المختلفة؛ وهذه التقنيات منها ما هو مسؤول عن إعادة ترميم وإصلاح مظهر البشرة الخارجية من الجلد، ومنها الحقن بموادّ تُكسب الجلد نضارة، ومنها عمليات تجميل تعتمد، إمَّا على شدِّ الجلد أو على إعادة صياغة شكل عظام الوجه. ومن ضمن الوسائل العلاجية التي طوَّرها أطباء التجميل ما يلي: • كشط طبقة من الأدمة "Dermabrasion": وفي هذه التقنية، يتم صقل الجلد عبر كشط الطبقة الخارجية منه، بواسطة فرشاة دوَّارة؛ وذلك كي يبدأ الجلد بتكوين طبقة خارجيَّة جديدة خلال بضعة أسابيع. ولكن هذه العملية قد تسبّب احمراراً وتورّماً في جلد الوجه، بالرغم من زواله بعد بضعة أسابيع أو بضعة أشهر. • الكشط الدقيق للأدمة "Microdermabrasion": هي عملية شبيهة بالعمليّة الأولى، إلا أنّ سُمك الطبقة التي تُكشط يكون أقلّ؛ أمّا عن تقنية الكشط، فتكون عبارة عن الشفط بالتفريغ الهوائيّ للجلد، مع ضخّ بلورات أكسيد الألمونيوم كي تُساعد الطبقة الخارجية للجلد. وعلى الرّغم من أنّ هذه العملية قد تتطلَّب التكرار أكثر من مرَّة لإزالة طبقة التجاعيد، إلا أنَّها أفضل من سابقتها؛ لأنَّ آثارها الجانبية كالاحمرار والتورُّم تكون أقلّ. • إعادة تكوين سطح الجلد بالليزر "Laser Resurfacing": وهنا تُستخدم الحزمة الضوئية لليزر لإتلاف الطبقة الخارجيَّة لجلد البشرة، لتعمل حرارة الليزر، من ثَمَّ، على تحفيز نمو ألياف جديدة من الكولاجين تحت البشرة؛ وما إن تلتئم الجروح التي يُسبّبها الليزر، حتى تظهر طبقة جديدة خارجيَّة للجلد. وتحتاج جلسات الليزر في الغالب إلى تكرار العلاج للوصول إلى نتائج مُرضية. • التقشير الكيميائي "Chemical Peel": هنا تُستخدم أنواع من الأحماض التي تحرق الطبقة الخارجيَّة من الجلد، فيتم تقشير طبقة متوسّطة من الجلد الخارجيّ، مع إزالة طبقة البشرة كاملة وجزء من طبقة الأدمة، وتُترك بعدها الفرصة لنمو طبقة خارجيَّة جديدة للجلد. وهنا يستمرّ الاحمرار والتورُّم لبضعة أسابيع، كما في كشط الأدمة. وقد يتطلب العلاج عدَّة جلسات. وهناك نوع سطحيّ من التقشير الكيميائي Superficial يُزيل جزءاً من طبقة البشرة فقط.