القاهرة - المغرب اليوم
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد، وتبدأ معه حالة التوتر داخل الأسرة خاصة في أوقات الصباح حين يرفض الطفل الذهاب للمدرسة بأكثر من حجة، فكيف تتصرف الأم في هذه الحالة.
يلجأ بعض الأطفال لحيل يرفضون من خلالها الذهاب إلى المدرسة كل صباح ويتسبب ذلك في حدوث شجار بين الأم وأبنائها، إلا أن متخصصون وضعوا الحل العملي لمواجهة هذا الأمر.
ووضعت المعالجة النفسية دايان بيترز ماير، وهي متخصصة في علاج الأطفال من اضطرابات القلق ونوبات الهلع والقلق المدرسي، عدة نقاط يمكن أن تساعد الأباء والأمهات في التغلب على تلك المشكلة.
وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية فإن هذه النقاط تتمثل فيما يلي:
– استمعي لطفلك وتقبلي مشاعره مهما بدت خالية من العقلانية، وقولي له كلاماً داعماً له وتفهمي مخاوفه دون السخرية منه أو من مخاوفه.
– حاولي أن تبثي الطمأنينة في قلبه، وفندي مخاوفه وردي عليها، وأخبريه أنك ستكوني دوماً معه متى احتاج إليك وأنك بجانبه.
– لا تصرخي في وجهه، أو تعنفيه، أو تهزئي من مخاوفه وتوتره، ولا تدعي أياً من أفراد الأسرة، أو غيرهم يفعل ذلك معه.
– أن تستمعي لمخاوف طفلك، وتكوني بجانبه، لا يعني أن تقلقي عليه وتضاعفي المشكلة، بل ثقي بداخلك أنه سيتغلب على تلك المشكلة.
– كوني على اتصال بالمدرسة لتتابعي أي أحداث، قد تسبب رفض المدرسة عند طفلك، مثل عجز الطفل عن فهم دروسه، أو تعرضه للتنمر، أو أي شكل من أشكال العنف.
– تحدثي لطفلك دون أن تظهري غضبك، عن السبب وراء ضرورة ذهابه للمدرسة، وذلك كي يتعلم ويكون صداقات وأن هذا هو النظام في الحياة.
– أسألي طفلك عن رأيه في حل المشكلات التي يمر بها، فمشاركتك إياه في الرأي بدلاً من محاولة إنقاذه، ستجعله يشعر بمزيد من السيطرة على الموقف، وسوف تساعده على بناء ثقته بنفسه.
– راجعي نظامك اليومي كل صباح، هل يكون الصباح عادة مليئاً بالقلق والتوتر والاستعجال والصراخ!، إذا كان الأمر كذلك فعمل بعض التغييرات سوف يقلل من حدة التوتر.
– اجعلي طفلك يقتد بك في استخدام مهارات التعامل مع الحياة، وإدارة الضغوط النفسية، تعلمي كيف تخففي من حدة قلقك من خلال أستخدام أساليب الاسترخاء، وعلميها لطفلك وأفراد الأسرة.