القاهرة ـ المغرب اليوم
انتشرت في الآونة الأخيرة أنواع كثيرة من الأنظمة الغذائية التي تعمل على تقليل الوزن في فترة قصيرة جدًا، لكن لسوء حظ من يتبع هذه الأنظمة.
كشفت دراسة حديثة: أن الوزن المفقود في هذه الفترة السريعة ليس إلا فقدانًا للماء والسوائل الموجودة في الجسم وليس له أي علاقة بحرق الدهون، وذلك يؤدي إلى جفاف الجسم والتأثير على عمل جميع أجهزة الجسم سلبًا مسببًا تساقط الشعر ومشاكل في الجلد والجهاز الهضمي، كما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق المستمر لقلة السعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة وقلة المعادن والأملاح والفيتامينات، وتجعله في حالة احتياج دائم إلى تعويض هذا النقص، وبالتوقف عن هذه الأنظمة فإن الجسم يعود إلى وضعه الطبيعي، ولن يستفيد الشخص منه، بل على العكس يكون قد أضر بجسمه وأخل بتوازنه، إضافة إلى فتح الشهية بشكل يجعل الإنسان شرهًا بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، فيحصل على نتيجة عكسية مما كان قد خطط له.